عن أدلة التحالف من قلب صنعاء.. قيادات عسكرية: المليشيا افتضحت

img

سبتمبر نت/ توفيق الحاج

 

عمالة (الحوثي) لإيران وحزب الله حقيقة مفروغ منها

 

قيادات المليشيا مجموعة من قطاع الطرق والمجرمين

 

من يدير المليشيا إيرانيون وقياداتها بمثابة عناصر مطيعة

 

 

أثارت المعلومات التي نشرها الناطق الرسمي، باسم التحالف العربي ردود أفعال يمنية وعربية واسعة، وتحديدا المقطع المصور الذي ظهر فيه خبير من حزب الله الإرهابي، وهو يتحدث ويقدم إملاءات لقيادات في مليشيا الحوثي، التي ظهرت ذليلة صاغرة رغم ادعاءاتها الشرف والسيادة.

 

ورغم أن المقطع المصور لم يضف إلى يقين اليمنيين شيئاً جديداً بقدر ما أكد المؤكد وفضح المفضوح، وأثار عدة تساؤلات وأوصل دلالات ورسائل كثيرة، وهو ما جعلنا نطرح بعض هذه التساؤلات على عدد من قيادات الجيش الوطني، التي ترى أن تبعية المليشيا الحوثي لإيران لا جدال فيها، وأن عناصر حزب الله أو الحرس الثوري هم من يديرون عمليات المليشيا العسكرية.

 

العقيد الحمدي القشيبي تحدث في تصريحات لـ “صحيفة 26سبتمبر” قال فيها إن تبعية مليشيا الحوثي لايران وحزب الله لا يختلف عليها اثنان، وهي واضحة وقضية مفروغ منها.. مضيفاً “صحيح هناك من “غرّته” خطابات قيادات المليشيا عن السيادة الوطنية، وعن العقيدة وعن حقوق اليمنيين، لكن المدقق في تصرفات المليشيا ومشروعها وفكرها يتيقن أنها ذراع إيراني لا تخدم سوى مصالح طهران، فالمليشيا ليس لها علاقة بالوطن أو بالسيادة أو العقيدة، وجميع اليمنيين يعرفون أن قيادات المليشيا ما هي إلاّ مجموعة من قطاع الطرق والمجرمين ولا يحملون أي مشروع وطني.

 

وأكد العقيد الحمدي أن الحوثيين أنفسهم هم من يتفاخرون بعمالتهم لإيران وحزب الشيطان ليل نهار عبر وسائل الإعلام وخلال المسيرات والاحتفالات في كل المناطق التي تحت سيطرتهم، وصور زعيم حزب الله والخميني وسليماني في شوارع المدن وفي المكاتب والقاعات والمدارس والجامعات.

 

ولفت إلى أن قيادات إيران وحزب الله يتكلمون بالواضح أنهم يدعمون المليشيات الحوثية، ويرسلون المقاتلين والخبراء ويجمعون لهم التبرعات وأن معركة مأرب مصيرية في المنطقة.

 

وبخصوص المقاطع المصورة من داخل الغرف المغلقة واجتماعات قيادات المليشيا، والتي نشرها التحالف العربي يشير العقيد الحمدي القشيبي إلى أنها جاءت تأكيداً للمؤكد كما أنها أظهرت المجرم، المدعو، “أبو علي الحاكم” وهو بين يدي سيده الإرهابي اللبناني كالعبد المملوك يوجهه كيف يشاء.

 

ودعا إلى توحد الصفوف من جميع الأمر، بأن يعوا ما يحصل، ويجمعوا شتات أمرهم، من أجل حسم المعركة ضد المليشيا.

 

أدلة كثيرة

من جانبه يؤكد الرائد “قاسم البدجي” بأن علاقة الحوثي بإيران ليست خفية على أحد.. مشيراً إلى أن كل اليمنيين والعرب والعالم يعلمون ذلك، وهناك أدلة كثيرة لا تحتاج الى توضيح وبرهان وتفكير، ومن ذلك الصرخة الإيرانية الحوثية المعروفة، وكذلك الأفكار الطائفية والمعتقدات والتعاليم، ناهيك عن اعتراف مليشيا الحوثي صراحة بهذه العلاقة ورفعها صور القيادات الإيرانية في كل مناسباتها.

 

‏وعن ما تم نشره من أدلة، قال البدجي “قد وضع نظام ولاية الفقيه قاعدة تصدير لثورته، وعمل بكل الطرق من أجل ذلك فصدر أفكاره الخبيثة، ومشروعه عدد من الدول”.. مضيفاً “كلفت إيران ونظام ولاية الفقيه حزب الله اللبناني بإدارة الملف اليمني وتنظيم وتعليم وتأهيل مليشيا الحوثي، ومنذ سنوات يديرها سياسيا وعسكريا وميدانيا في استنساخ التجربة الإيرانية وهو أمر مثبت باعتراف الإيرانيين وقد جاء هذا المقطع ليثبت المثبت”.

 

وأكد أن ‏مليشيا الحوثي الانقلابية ماهي إلا أداة بيد إيران، تنفذ ما تريده ملالي طهران بدون قيد أو شرط مشيراً إلى أن ذلك حقيقة يدركها عامة الشعب اليمني وقد أرسلت إيران خبراءها وعينت حاكما فعليا على الحوثيين وهو الهالك “حسن ايرلو” والذي قاد حملات عسكرية على عدد من المحافظات أبرزها محافظة مأرب مستدلاً بإفادة الناطق الرسمي للتحالف العربي بأنه لقي مصرعه وهو يقود المعارك ضد اليمنيين.

 

وأضاف “هذا يجعلنا نؤكد أن من يدير المعركة هم إيرانيون ولبنانيون أما المدعو أبو على الحاكم وغيره ما هم إلا عناصر مطيعة، ولن يفلتوا من العقاب لجرائمهم بحق الشعب عاجلاً أم آجلاً.

 

عملاء منذ القدم

بدوره علق النقيب “حافظ مراد” عن ما تم نشره وعن عمالة مليشيا الحوثي ومقتل إيرلو قائلا: ما تناوله الناطق باسم التحالف العربي العميد، تركي المالكي لم يكن مفاجئاً لليمنيين لأننا نعلم بوجود دعم وخبراء ايرانيين ولبنانين منذ حروب صعدة الست، وبداية ظهور الدعم الايراني واللبناني بالعلن منذ أول وهلة للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية 2014 م من خلال الجسر الجوي الذي تم تسييره بين صنعاء وطهران.

 

ولفت إلى أن الأدلة الجديدة التي كشفها التحالف، وتثبت تورط حزب الله اللبناني وإيران في حرب الحوثي ضد اليمنيين، جعل الكل أمام واقع جديد، كما أظهرت مليشيا الحوثي على حقيقتها عنصرية إرهابية سلالية عميلة فارسية، وأكدت للعالم ولليمنيين أنها خطرا إرهابيا تحركها إيران بسياستها العابثة والعدوانية، ومن الضروري وضع حد لهذا الخطر المشحون عدوانية وارهابا ضد كل ما هو انساني.

وأكد لقد أصيبت مليشيا الحوثي الارهابية بالجنون عقب مقتل حسن إيرلو، وإلى جانبه خبراء لبنانيين وايرانيين آخرين لقوا مصرعهم في جبهات مأرب، في الايام الماضية وهي الان تعيش حالة رعب وارتباك وتبادل اتهامات خصوصا بعد الضربات الدقيقة والمركزة التي وجهها التحالف العربي والانكسار الذي تلقته في جبهات مارب.

 

وقال يجب ألا نبحث عن أدلة تثبت عمالة مليشيا الحوثي لايران وحزب الله فهذه مسلمات مفروغ منها ما يجب التركيز عليه حاليا هو حسم المعركة واجتثاث مليشيا الحوثي.

 

واشار مراد إلى أن المعارك القادمة ستشتعل مجتمعة في مختلف الجبهات وبتكتيكات لا قبل لمليشيا الانقلاب بها أيام فقط تفصلنا عن أهم حدث يحمل في جنباته البشرى لكل اليمنيين والهزيمة الساحقة لمليشيا الحوثي الارهابية.

 

في السياق أكد النقيب طاهر المراري أن مليشيا الحوثي إيرانية شيعية فارسية، وليست يمنية ولا عربية وذلك واضح من جرائمها بحق اليمنيين والأمة وهناك دلائل كثيرة تثبت ذلك وما عرضه الناطق باسم التحالف تأكيد لعمالة المليشيا ويحمل كثيراً من الدلالات منها أن قيادات المليشيا “عبد مأمور” وقيادتها وعلى رأسهم أبو علي الحاكم لا يخوضون المعارك ولا يخرجون الى الجبهات وإنما يتلقون توجيهات ويحضرون نهاية كل معركة، لالتقاط الصور، ليظهروا كقادة وهم أنذال ومرتزقة وعبيد فارس وهذا ما وضحه المقطع المصور التسريب الأخير أظهر أبو علي الحاكم مرتزقاً يتلقى التوجيهات من مرتزق لبناني يتلقى بدوره أوامر إيرانية.

 

وأضاف أن مارب لم تكسر مليشيا الحوثي وتحطم أحلامها بل هزمت إيران ومشروعها الفارسي، ومرغت أنف المليشيات الشيعية في المنطقة.. وأوضح أن معركة مارب قادسية العرب وستدافع عن الهوية العربية واليمنية وستستمر مأرب في تنظيف البلاد من مخلفات الكهنوت وبشكل يومي حتى تطهير اليمن من مليشيا الحوثي.

 

وقال “حكمة الله اقتضت أن يكون الشرف الكبير من نصيب مأرب وقريباً ستشترك معها محافظات ومناطق آخرى، في هذه الأيام يحشد الكهنوت بقايا خَبَثه ليرمي بهم في الهلاك، وبالمقابل يستعد الجمهوريون لخوض معركة الحسم الذي سيكون للشعب اليمني الحُر في مناطق الإحتلال المليشاوي نصيب كبير من المعركة، ستتطهر البلاد ويتحد الصف ويذهب الخُبث والخَبائث عما قريب إن شاء الله.

مواضيع متعلقة

اترك رداً