المنطقة العسكرية الثالثة.. نقلة نوعية في تطبيق آليات حديثة ونظام دقيق

img

سبتمبر نت/ تقرير

عمل دؤوب تقوم به شعبة القوى البشرية في المنطقة العسكرية الثالثة، لغرض تسهيل العمل، وحفظ حقوق منتسبي الجيش الوطني، وتلبية تطلعاته نحو العمل الإداري الموحد والخالي من أي مشكل، وضياع البيانات والمعلومات.

جهود كبيرة تبذلها قيادات الجيش الوطني بمحافظة مأرب شمال شرقي البلاد، في العمل الإداري والفني، جميعها تصب في بناء المؤسسة العسكرية وإعادة تصحيح وتسهيل السير قدما وبشكل يلائم النظام الرئيس للقوات المسلحة اليمنية.

من النظام اليدوي، إلى الإلكتروني سعت قيادة شعبة القوى البشرية في المنطقة إلى تحقيقه من خلال العمل لمدة عام ونصف على إيجاد نظام آلي جديد مهمته بناء قاعدة بيانات صلبة موحدة، تحفظ فيها حقوق المنتسبين وتسهل في ذات الوقت على الكادر الإداري الضغط الذي كان يتمثل بالازدحام وضياع البيانات.

رئيس شعبة القوى البشرية في المنطقة العسكرية الثالثة العقيد الركن محمد القاسمي تحدث لـ 26 سبتمبر عن الآلية والنظام الجديد هذا بالقول « نحن في المنطقة العسكرية الثالثة قطعنا شوطاً كبيراً فيما يتعلق بالعمل الإداري، حيث قمنا خلال الأيام الأخيرة بتحديث العمل الإداري بطريقة حديثة تلائم النظام العام للقوات المسلحة».

ويضيف القاسمي «بدأنا بجهود كبيرة لإتمام العمل الإداري، حيث كنا نعمل يدويا أو نستخدم الكمبيوترات للطباعة وللاكسيل، لكن عملنا وبكل جهد لإدخال نظام إداري ثابت تلائم منظومة عمل القوات المسلحة، وتم ذلك بالتعاون مع دائرة التكنولوجيا والمعلومات ممثلة بالعميد الركن محمد شمسان اليوسفي، حيث أعطونا نظام ونحن عدلنا عليه بما يتوافق مع النظام الإداري الثابت للقوات المسلحة، لتصبح العملية الإدارية ثابتة وأصبح لدينا قاعدة بيانات تعتبر كقاعدة صلبة للانطلاق واستكمال مرحلة العمل الإداري».

وعن المشاكل التي حلتها الآلية الجديدة البديلة للآلية اليدوية يوجز القاسمي بالقول: «حلت مشاكل كثيرة جدا، أولا حفظت حقوق منتسبي الجيش في المنطقة، كوجود الأسماء بجميع بياناتهم في قالب واحد».

ويتابع «الأهم من هذا في التحديث الأخير، هو ربط شعبة البشرية بالشعبة المالية آليا وبشكل تلقائي، يعني النظام لا يوجد لدينا فقط، ولكنه أيضا موجود في شعبة المعلومات في المنطقة.. السيرفر الرئيس، بمعنى أنها تظهر آليا لديهم في الشعبة».

ويوضح القاسمي «أن عمل الآلية قائمة على شبكة داخلية، سيرفر المعلومات موجود في المعلومات، وشاشات البشرية موجودة في البشرية وشاشات المالية في المالية وكلها في المنطقة».

وعن أهم الإيجابيات التي حققتها الآلية الجديدة هذه تحدث رئيس شعبة القوى البشرية في المنطقة العقيد الركن محمد القاسمي « كان يحدث لنا ارتباك شديد بالعمل الإداري، حيث كانت المخرجات الناتجة قبل إدراج النظام الجديد لا تنفذ في المالية، لكن الآن ما يتم العمل عليه في النظام والآلية الجديدة، ينفذ في المالية فورا، حيث يصلهم إلكترونيا، ونحن بدورنا نطبع المستند الآلي الورقي ويعمد من القيادة من ثم يرسل إلى المالية بموجبه، ليتم بعدها مطابقته في النظام برقم المستند، ويتم حينها قبول المعلومة الواصلة إليه».

وفيما يتعلق بالقوة التي يشملها النظام يذكر القاسمي «أنه يوجد لدينا الوحدة الإدارية والتي تشمل القوى الملحقة مثل الأفراد الذين ما يزالون بلا ترقيم أو جدد، يتم ادخالهم في هذه الوحدة الإدارية، ولا يتم نقلهم إلى الوحدة المالية إلا بعد وصول تعزيز مالي لهم».

ويتابع القاسمي «أغلب الأقسام في النظام الجديد، حاليا مفعلة، ونحن في الطريق إلى تفعيل الإصدار الآلي للبطائق الالكترونية، فقط لدينا بعض التعديلات الفنية ومنتظرين للطابعة تصل».

وأوجز القاسمي فترة ومدة الإعداد بالقول: «استغرقت مدة تجهيز وإعداد هذا النظام، وقتا كبيرا جدا بحدود عام ونصف، وبقينا نعمل عليه حتى وصل إلى ما وصل إليه كما ترى، في إشارة إلى الأنظمة البارزة على شاشات عرض الأجهزة».

ويؤكد القاسمي بأن الآلية حققت وانجزت تقدما كبيرا.. تحسن حيالها العمل الإداري والذي لمسه الجميع من منتسبي المنطقة العسكرية الثالثة، حيث حلت من الضغط الكبير على الموظفين في الشعبة، وخففت الازدحام البشري للقوة المقيدة التي تتردد من وقت لآخر على الشعبة».

ملخص النظام الآلي الجديد

  • التعاون مع دائرة تكنولوجيا المعلومات من خلال تطوير وتركيب منظومة القوى البشرية وهي عبارة عن نظام متكامل للشؤون الإدارية والمالية لضمان أداء أفضل ورقابة اشمل وقد تم تركيبه والعمل عليه منذ عام تقريباً.
  • القيام بعملية الإشراف والمراقبة الخاصة بأداء النظام خلال الفترة الماضية والقيام بحل المشاكل والمعوقات التي تظهر في النظام الآلي بالتعاون مع مختصي شعبة المعلومات بالمنطقة وكذلك مهندسي دائرة النظم والمعلومات التابعة لوزارة الدفاع.
  • استلام كشوفات رواتب الأشهر من الدائرة المالية وادخالها في النظام والتأكد من تنفيذها بالشكل المطلوب من خلال القيام بعدد من إجراءات الإدخال تتضمن التالي:

–  إجراء عمليات التنقلات الداخلية والخارجية بين وحدات المنطقة الثالثة التي تمت خلالها الفترة الحالية.

–  إضافة بيانات الواصلين الجدد الى جميع وحدات المنطقة الثالثة الغير موجودة مسبقاً في النظام الآلي.

  • استقبال المعلومية اليومية من إدارة الإحداثيات والحركة، وتنفيذ العمليات الواردة فيها كل على حدة.
  • تدريب المستخدمين على النظام بحيث يعطى مختصو كل إدارة الصلاحيات المحددة المطلوبة لإنجاز أعمالهم بسهولة ويسر.
  • زيارة دائرة التكنولوجيا وتقديم المقترحات في أي رؤية نراها مناسبة لتطوير النظام ويتم اخذها بعين الاعتبار ونحن على تواصل دائم مع دائرة التكنولوجيا من اجل أن تكتمل رؤيتنا للنظام.

مواضيع متعلقة

اترك رداً