سبتمبر نت:

اختتم اليوم في العاصمة السعودية “الرياض” المؤتمر الدولي الثالث للطب العسكري، الذي نظمته وزارة الدفاع السعودية بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية، خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري، بمشاركة وفد طبي من وزارة الدفاع اليمنية، إلى جانب أكثر من 20 دولة من الدول المشاركة.

وشارك في المؤتمر وفد طبي رفيع المستوى من الخدمات الطبية بوزارة الدفاع ضم عدد من القيادات والأطباء والضباط من مختلف التخصصات الطبية، برئاسة العميد ركن داود يحيى داود مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية، وعضوية كل من العقيد دكتور مجاهد البحري رئيس شعبة الطب العلاجي بالخدمات الطبية والعقيد طبيب أحمد المدعي مدير المستشفى الميداني العسكري بمأرب والعقيد طبيب سالم العطاس مدير مستشفى باصهيب العسكري بعدن، والدكتور محمد الثوابي، مدير المستشفى الميداني في تعز.

وخلال المؤتمر التقى وفد وزارة الدفاع، بعدد من المسؤولين في وزارة الدفاع السعودية والدول المشاركة، حيث بحث معهم سبل التعاون في مجال الطب العسكري والاستجابة الإنسانية أثناء الطوارئ والكوارث.

وعلى هامش المؤتمر، عُقد المنتدى العالمي للاستجابة الإنسانية، لمناقشة الاستجابة والقيادة الدولية الطبية المشتركة للكوارث والحروب والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل.

وهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الطب العسكري، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول المشاركة، ومناقشة أحدث التطورات في هذا المجال.

وناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالطب العسكري، منها دور الطب العسكري أثناء الطوارئ والكوارث والطب الميداني.

وتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات، أهمها معرض الطب العسكري الذي ضم أحدث التقنيات والمعدات الطبية المستخدمة في المجال العسكري.

كما تضمن المؤتمر العديد من ورش العمل وندوات علمية، ناقشت أحدث التطورات في مجال الطوارئ، والاستجابة الإنسانية والطب الميداني، بالإضافة إلى إقامة دورات تتعلق بجوانب الطوارئ والكوارث والإخلاء الطبي والاستجابة الإنسانية.

وشارك في المؤتمر الذي ضم نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الطب العسكري من مختلف دول العالم، والذين قدموا أوراقًا علمية وعرضوا تجاربهم في هذا المجال.

وأكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر على عدد من القضايا من أبرزها “تعزيز التعاون الدولي في مجال الطب العسكري، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول المشاركة، ودعم البحوث العلمية وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية في مجال الطب العسكري”.