أجمعوا على تورطها في اليمن والمنطقة.. سياسيون وإعلاميون: إيران ومليشياتها تقتل اليمنيين

img

سبتمبر نت/ خاص

 

يجمع سياسيون وإعلاميون، على تورط إيران ومليشياتها في المنطقة، وأولها مليشيا حزب الله اللبناني في قتل اليمنيين ودعم الإرهابيين الحوثيين، لاستمرار حربهم الخبيثة، المستمرة منذ سبع سنين.

 

وأكدوا في حديثهم لـ”26 سبتمبر” أن إعلان تحالف دعم الشرعية، الموثق بالأدلة هو دليل إضافي، لخطر هذا المشروع الإيراني على المنطقة والعالم، وأن الاستهداف المتواصل، يتم بتدريب وتسهيل من طهران وحزب الله الإرهابي.

 

في البداية يرى وكيل وزارة الإدارة المحلية، عبداللطيف الفجير بأنه لا شك من أن إيران هي من تدير الحرب في اليمن وتشرف عليها إشرافا مباشرا.. مؤكدا بأن المليشيا الحوثية إلا عبارة عن أدوات تستخدم من قبل زعماء وقادة الحرس الثوري الإيراني من أول يوم شنت الحرب على اليمن أتت الطائرات الإيرانية بما يعادل 20 رحلة يومية تمد المليشيا الحوثية بالخبراء والسلاح والدعم اللوجستي.

 

وقال “إضافة إلى ذلك بأن إيران قبل عدة أسابيع عملت مؤتمراً دعت له من العراق وسوريا وذلك لدعم الحوثي عسكريا وماليا وسياسيا”.

 

ولفت الفجير إلى أن الهالك ايرلو أرسل من أجل الإشراف المباشر على العمليات العسكرية وبالأخص معركة مأرب لأنهم يعرفون أنها المعركة المفصلية بالنسبة لطهران.

 

مشيراً إلى أن هذا يعد من الأدلة الكثيرة والحقائق التي تكشفت منذ بداية الحرب، والتي تؤكد أن إيران هي التي تدير معركة اليمن.

 

وأكد وكيل الإدارة المحلية أن جميع القرارات التي تتخذها الحركة تأتيها عبر مندوبها في إيران أو عبر المدعو، محمد عبدالسلام فليته، كما أنه تم إرسال مجموعات كبيرة من اليمن للتدريب في إيران ومنهم نجل زعيم العصابة الحوثية جبريل عبدالملك.

 

من جهته الباحث والكاتب موسى قاسم، أكد بأن تورط مليشيا حزب الله الإرهابية في الشأن اليمني ليس بالأمر المستجد، ففي العام ٢٠٠٩ اتهمت الحكومة اليمنية صراحة مليشيا حزب الله اللبناني بدعم تمرد مليشيا الحوثي العنصرية على الدولة اليمنية، تدريباً وتمويلاً وتسليحاً.

 

وأضاف “قالت الحكومة اليمنية إنها تمتلك أدلة مادية تثبت تورط مليشيا حزب الله في الحرب على اليمنيين إلى جانب مليشيات الحوثي الكهنوتية”.

 

وقال الباحث موسى لـ”26 سبتمبر” إن هناك العديد من التقارير المخابراتية الدولية من أن الإرهابي أبو علي طباطبائي المسئول الأمني في حزب الله يتواجد في اليمن للإشراف على العمليات الحربية التي تشنها العصابة الحوثية الإرهابية على اليمنيين وعلى دول الجوار، وأن ذلك يتم بدعم وإشراف من القيادي الإرهابي، خليل حرب، المسئول الأمني المقرب من زعيم مليشيا حزب الله حسن نصر الله.

 

وتابع “تأكيداً للمؤكد فإن الإرهابي حسن نصر الله صرّح في خطابٍ له عام ٢٠١٩ بأن عدد من مقاتلي مليشياته يتواجدون في اليمن للقتال إلى جانب عصابة الحوثي السلالية العنصرية، وأن عدد منهم قُتلوا على الأرض اليمنية أثناء قتالهم لقوات الجيش اليمني الجمهوري”.

 

وأفاد أن الأدلة المادية التي كشفت عنها قوات التحالف تأتي لتأكيد كل الاتهامات السابقة من قِبل الحكومة اليمنية وجيشها الوطني وتصريحات قادة مليشيا حزب الله أنفسهم، وهذا الأمر بات جلياً لاسيما وأن الارتباط الوجداني السُلالي الذي يربط مليشيا حزب الله بمليشيا الحوثي هو الدافع لهذا الإرهاب العابر للحدود والمموَّل من عمائم الولي الفقيه الإرهابية في طهران.

 

وقال قاسم “الإرهاب “الجيني” المدعوم إيرانياً بات اليوم هو المُهدد والمعضلة التي تواجه الأمة العربية، والجزيرة العربية على وجه التحديد، لتقسيمها وتفتيتها وإخضاعها للفُرس الحاقدين، وإذا لم يتم بتر هذه الأيدي الفارسية في اليمن تحديداً فإن أيادٍ كثيرة لإيران ستظهر في كل بلد عربي يعيش على تربته دُعاة الهاشمية العنصرية، الأدوات الرخيصة للمشروع القومي الفارسي الإرهابي التوسعي”.

 

وأشار أن “مصرع المجرم حسن إيرلو يعد انتصاراً كبيراً للأمة اليمنية وجيشها الوطني، لأن هذا الإرهابي كان بمثابة الأب الروحي للمليشيات الحوثية العنصرية، إشرافاً سياسياً، وتنسيقاً أمنياً مع مليشيات الحرس الثوري وحزب الله الإرهابيين، وتوجيهاً عسكرياً في الهجمات داخلياً وعلى وجه التحديد في مأرب وخارجياً نحو السعودية والسفن المارة في المياه الإقليمية اليمنية”.

 

وقال “مقتل هذا الإرهابي الفارسي يذكرنا بمقتل الأب الروحي للمحتل الفارسي في اليمن، داذاويه، على يد الثائر قيس بن مكشوح المرادي، القيْل الذي خاض مع أقيال اليمن ثورة ذي المهلة لتحرير اليمن من الدخلاء عليها وإنهاء حكم المحتلين لها، وهو الأمر الذي يكرره أحفاده اليوم في جبهات مأرب، وسينتهي غزاة اليوم بعد هذا الانصراع للمجرم إيرلو كما انتهى غزاة الأمس بعد مصرع داذاويه”.

 

إلى ذلك يرى الصحفي أحمد الصباحي، بأن ما أعلنه التحالف عن تورط حزب الله اللبناني الممول إيرانيًا في العمليات العسكرية في اليمن عبر دعم الحوثيين بل وقيادتهم في الميدان يؤكد المؤكد بان الحوثي مجرد ذيل تابع ينفذ سياسات المشروع الإيراني بحذافيره في اليمن من أجل الإضرار بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ولذلك لاحظنا حرص القيادي اللبناني وهو يوجه قيادات الحوثي بضرورة عمل كل شي ممكن لإبقاء الحديدة وسواحل البحر الاحمر تحت سيطرتهم من اجل ضمان وصول الدعم والتمويل.

 

وأشار في حديثه لـ “26 سبتمبر” بأن الهالك حسن ايرلو لم يكن مجرد دبلوماسي يمثل الخارجية الإيرانية في صنعاء لدى الحوثيين، كما يدعون، بل كان أكبر من ذلك، فهو قيادي في الحرس الثوري ويقوم بمهمة عسكرية بامتياز”.

 

وأضاف “هذا كله يؤكد اهتمام النظام الإيراني في التدخل المباشر بالقضية اليمنية والمشاركة في قيادة المعركة فهي تعلم انها جبهة مصيرية”.

مواضيع متعلقة

اترك رداً