“سبتمبر نت”

شيع المئات من منتسبي الجيش الوطني وجمع غفير من المواطنين, صباح اليوم الأحد, جثمان الشهيد العميد الركن بكيل ظفر, قائد لواء حفظ السلام, إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في محافظة مأرب.

وحضر التشييع القائم بأعمال وزير الدفاع مستشار رئيس الجمهورية الفريق الركن محمد على المقدشي والقائم بأعمال رئيس هيئة الاركان العامة المفتش العام بالجيش الوطني اللواء الركن عادل القميري وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ناصر الذيباني, وعدد من قادة الالوية والوحدات العسكرية بالجيش الوطني.

وأشاد الفريق المقدشي بمناقب الشهيد ظفر الذي قدّم روحه فداءً للوطن وفي سبيل مواجهة الميليشيات الحوثية الانقلابية واستعادة الشرعية ومؤسساتها الدستورية والدفاع عن المكتسبات الوطنية وأهداف ومبادئ الثورة والجمهورية.

وقال”إن الفقيد كان من أوائل الضباط الذين التحقوا بالجيش الوطني وسطّر أروع ملاحم الشجاعة والبطولة والفداء، وكان له دوراً بطوليا في عدد من معارك مواجهة الميليشيات من خلال تواجده في مقدمة الصفوف”.

وأضاف مستشار القائد الأعلى إن دماء الشهداء الأبرار تزيد المؤسسة العسكرية ومعها الشعب اليمني والأشقاء في التحالف العربي ثباتاً في المعركة وصلابةً وتمسكاً بمواصلة النضال وتقديم المزيد من التضحيات حتى استكمال تحرير كل شبر من الوطن ودحر المليشيات الحوثية الانقلابية التي عاثت الخراب والدمار في اليمن .

واستشهد العميد ظفر الأسبوع قبل الماضي في مديرية نهم أثناء أداء واجبه الوطني في الدفاع عن الوطن, ومواجهة مليشيا الوحثي الانقلابية في ميمنة جبهة نهم.

الشهيد في سطور:

الشهيد العميد الركن/ بكيل ظَفَر قائد لواء حفظ السلام في سطور

مكان الميلاد: المحويت /قرية مسجد العر بمديرية المدينة

الاولاد 5بنات وولد

من مواليد عام ١٩٧٧م

تخرج من الثانوية العامة ١٩٩٦م

التحق في عام ١٩٩٧م بكلية الطيران والدفاع الجوي..

تخرج من كلية الطيران برتبة ملازم ثاني عام ٢٠٠٠م

انتقل بعدها إلى مطار العند ليعمل مهندسا على طائراتL39التدريبية

تم تعيينه مديرا” لقسم الصيانة حتى العام ٢٠٠٣

عمل في قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء مهندسا على طائرة الليوشن ثم تدرج في العمل حتى أصبح حينها مهندسا للرف

ثم عين نائبا لمهندس السرب الحادي عشر ضمن طائرات الليوشن

ثم تم تأهيله كمهندس جوي على نفس الطائرات على يد خبراء عراقيين

حيث عمل ضمن طاقم الطائرة متنقلا بين المطارات الداخلية والخارجية

كان ضابطا” مثاليا وكفؤا في عمله بشهادة الكثير من المهندسين والطيارين

في عام ٢٠٠٥م حصل على درجة الماجستير في قيادة اسراب وكتائب

انضم في ٢٠١١م إلى ثورة الشباب السلمية…

قاد كتيبة الدفاع عن الشباب المعتصمين بالساحة جنبا” إلى جنب مع الشهيد اللواء الركن عبد الرب الشدادي للدفاع عن ثورة الشباب السلمية.

عٌين ركن بشرية المنطقة العسكرية الخامسة ٢٠١٢م.

بعد الانقلاب على الشرعية التحق بالشرعية أسس مع رفاقه النواة الأولى للجيش الوطني في مأرب..

عين قائدا” لمنفذ الوديعة.

ثم أركان حرب اللواء حفظ السلام.

ثم قائد للواء حفظ السلام بالجيش الوطني .

أستشهد يوم الأحد 2018/2/25 خلال المواجهات مع مليشيا الحوثي، في جبهة نهم شرق صنعاء ويُعد العميد بكيل ظفر من أبرز القيادات العسكرية التي سطرت أروع التضحيات والنضال منذ وقت مبكر ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.