علاقات متينة ومتميزة
افتتاحية 26 سبتمبر
تمثل العلاقات اليمنية السعودية أنموذجا متميزا على مستوى العلاقات الإقليمية والدولية، إذ أنها بنيت على مداميك المصير والمصالح المشتركة اللذين جعلا من هذه العلاقة متينة وعصية على كل محاولات التوتير أو التفكيك التي تقوم بها بعض القوى الموتورة في الداخل والمدعومة إقليميا تبتغي إحداث ثغرات في جدار الصد المنيع تتيح لها التوسع على حساب مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
لقد كشفت حادثة سيئون التي راح ضحيتها ضباط من أبناء القوات المسلحة السعودية- والمدانة بشدة على المستويين الرسمي والشعبي في الجمهورية اليمنية- الحقد الدفين الذي تكنه قوى موتورة وخيوط مؤامرة قذرة تستهدف أمن واستقرار البلدين الشقيقين لصالح مشاريع توسعية أجنبية أبرزها المشروع التوسعي الطائفي الإيراني الذي يضرب بأدواته أمن واستقرار وسيادة دول المنطقة، وهي مشاريع لن يكتب لها النجاح بفعل متانة وثبات وصلابة العلاقة الأخوية بين اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة وباقي دول الخليج.
لكل أدوات الخارج من حملة المشاريع الصغيرة في اليمن وداعميهم، نؤكد أننا في الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية لدينا من وسائل القضاء على مشاريعهم ما يجعلها هشيما تذروه رياح الأخوة والمصداقية والقواسم المشتركة والوفاء للدماء الزكية اليمنية والسعودية التي امتزجت في ميادين الشرف والبطولة على ثرى اليمن الطاهر في كل أنساق المواجهة مع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
غدا سيدرك كل أولئك الخائنين وفي مقدمتهم الكهنوتيون الجدد- وحين تتحرر قريبا كل المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الإرهابية- أنهم إنما كانوا يحرثون في البحر، ويزرعون في الهواء، وإن كل محاولات توتيرهم للعلاقات اليمنية السعودية كانت وفق حسابات مغلوطة أوحى إليهم بها شياطين الارتهان والعمالة على حساب الوطن والشعب الذي عانى بسببهم الأمرين، وخسر خيرة رجاله في ميادين الفداء والتضحية.
– الرحمة لشهداء اليمن والمملكة العربية السعودية وكل شهداء دول تحالف دعم الشرعية.
– المجد لبلداننا وشعوبنا الشقيقة.
– الخزي والعار لكل العملاء الذين أحدثوا كل هذا الخراب والدمار في اليمن والمنطقة.
اترك رداً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.