الخالدون.. العميد الركن عبدالله عايض الرشيدي

img

سبتمبر نت/ محمد الحريبي

كتبوا أسماءهم في تاريخ النضال الوطني بخط لا يمحى ورووا بدمائهم الزكية تراب الوطن الطاهر وكانوا الرجال المخلصين بوفائهم للوطن ووهبوا أرواحهم فداء للوطن.

والبطل الشهيد العميد الركن عبدالله عايض الرشيدي قائد الكتيبة الثالثة في اللواء 81 مشاة أحد الضباط الذين نذروا حياتهم بإخلاص لقضية الشعب والمشروع الوطني، شارك إلى جانب رفاقه معارك الدفاع عن الوطن واستعادة مؤسساته وإنهاء تمرد وانقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من ايران وكان في مقدمة الصفوف شجاعا مقداما لا يهاب العدا.

وعرف عن العميد الرشيدي مواقفه الإنسانية والكرم بين أفراده التي جعلته بالنسبة لهم هو الأب والقائد ورفيق السلاح الأوفى.

الشهيد البطل عبدالله عايض الرشيدي من مواليد مديرية السبرة محافظة إب، تلقى تعليمه الثانوي في مدرسة النجمة الحمراء لأبناء البدو الرحل محافظة لحج، وفي عام 1984م ابتعث للدراسة العسكرية في جمهورية كوبا وتخرج من أكاديمية العلوم العسكرية العليا بتقدير امتياز، وعمل ضابطا في القوات المسلحة متدرجا العديد من المناصب.

وبعد انقلاب مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، كان العميد الرشيدي من أوائل المنظمين إلى الجيش الوطني واشترك في تأسيس لبنات الجيش الوطني، حيث كان مع عدد من زملائه مشرفا ومدربا وقائدا للكتيبة الخاصة ثم رئيساً عمليات اللواء  81 مشاة وقائداً للكتيبة الأولى في فرضة نهم، ومؤخرا قائدا للكتيبة الثالثة في جبهة صرواح حتى اختاره الله شهيدا خالدا مع عدد من رفاقه يوم الأربعاء 26/4/2017 وهم يؤدون واجبهم في الخطوط الأمامية في خندق الشرف بين إخوانهم وأبطالهم الأفذاذ من أبطال اللواء ٨١مشاة.

مواضيع متعلقة

اترك رداً