أبطـال القوات المسلحة يُعبّرون عن أمنياتهم في 2020

سبتمبر نت/ استطلاع- عارف المقطري

بإرادة لا تقهر ومعنويات تعانق السماء يستقبل الجيش  العام الجديد 2020م بأمنيات تختلف كثيرا عن أمنيات الآخرين.. أمنيات تتجاوز الذات إلى ما هو اوسع وأعظم وهو الوطن وأمنه واستقراره.. الوطن الذي صار برزخ تحت وطأة مليشيا الكهوف وهي تمارس فيه القتل والدمار والخراب والتنكيل لكل أبنائه..

أبطال الجيش على يقين بأن العام الجديد سوف يحتفي بالانتصار المبين على هذه المليشيا مؤكدين أنهم ماضون في تحرير ما تبقى من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية الانقلابية الكهنوتية وصولا لاجتثاث مشروعها الفارسي المفتت الخارج عن القيم الإنسانية والعقيدة الوطنية والدينية.

معبرين في أحاديثهم لـ”26سبتمبر” عن تطلعاتهم إلى بناء الدولة اليمنية الاتحادية العادلة والآمنة والمستقرة.

الرائد عبد الخالق السفياني في مستهل حديثة: نقل تهانيه للقيادة السياسية والعسكرية وكافة أبطال الجيش  في جميع جبهات الشرف والبطولة بمناسبة العام الميلادي الجديد وكذا بمناسبة تدشين العام التدريبي 2020م.

وقال ” يأتي هذا العام 2020م وقد تحقق لشعبنا اليمني  الكثير من الانتصارات في عدة جبهات ومحاور ضد عناصر المليشيا الحوثية الانقلابية، وإفشال المؤامرات والاجندات التي أرادت تمزيق اليمن ووحدته الوطنية واستطاع أبطال الجيش الوطني أن يلقن مليشيا الإرهاب الحوثية دروساً عظيمة في الاستبسال والحنكة والصمود وفي ظروف غاية في الصعوبة “.

ويضيف الرائد السفياني : ونحن هنا وعبر صحيفة 26 سبتمبر نؤكد لشعبنا اليمني العظيم أن جيشه الوطني يستمد قوته وإيمانه من إرادة شعبه وطموحاته ومشروعه المستمد من أهداف الثورة اليمنية26 سبتمبر و14أكتوبر ومخرجات الحوار الوطني وأنه لن يرضى بغير دلك وسنبقى وكل منتسبي الجيش الوطني صمام أمان ويدا منيعة تتحطم عليه كل المؤامرات…” نحن على يقين وثقة بقيادتنا السياسية والعسكرية بأنها ستعمل على تذليل الصعاب التي تعيق استكمال التحرير من خلال بناء الخطط التدريبية والعملياتية القتالية الحديثة والسعي الجاد على انتظام المرتبات وزيادة الاهتمام ببناء الجيش جسديا ومعنويا ومعيشيا وبما يهيئ له كافة الظروف المناسبة لأداء مهامه وواجباته على أكمل وجه وصولا لتحقيق آمال وطموحات شعبنا اليمني في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة والنهوض الشامل”.

عام استعادة الدولة

النقيب عبد السلام النمر من جانبه تمنى أن يحتفي العام 2020م بالانتصار الكبير على مليشيا الإجرام الحوثية، وأن تنفض اليمن عن جسدها غبار الحرب التي فرضتها مليشيا الكهنوت الحوثية الايرانية واستعادة مؤسسات الدولة التي حولتها هذه المليشيا إلى مؤسسات خاصة لها.

وأكد النقيب النمر أن الجيش الوطني في كامل جاهزيته القتالية والمعنوية لخوض معركة استعادة الدولة والوصول إلى العاصمة صنعاء وتحرير كافة المحافظات والمناطق الواقعة تحت وطأة وظلامية وظلم هذه المليشيا السلالية.

تكاتف الجهود

الملازم عبدالرحمن الرضي له أمنيات لا تختلف كثيرا عن زملائه المرابطين في جبهات العز والكرامة والذين ينشدون الوصول إلى استعادة الدولة ومؤسساتها، والعيش في وطن آمن يسوده الرخاء والازدهار.. ويقول: نأمل ان يكون عام النصر على مليشيا الإجرام الحوثية الكهنوتية، وأن يصلح أوضاع بلدي وينصر الحق على الباطل ويخذل أولئك العابثين بالعقيدة والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وتمنى الرضي على الدولة الشرعية استنهاض الهمم والعمل على ارساء مداميك الدولة اليمنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة.

متمنياً أن يكون عام 2020م عام الإنجازات في كافة المناطق المحررة – وجميع المحافظات ستكون قريبا محررة – من خلال خطط واضحة وأهداف حقيقية يعول عليها شعبنا اليمني.وأضاف: نحن في الجيش الوطني نراهن على حكمة وقوة قيادتنا السياسية والعسكرية وسلامة أهدافها في استعادة الدولة المخطوفة من مليشيا الكهنوت الحوثية المدعومة ايرانيا.

كما تمنى الرضي أن يكون العام  الجديد عاماً اقتصاديا بامتياز من خلال الاستفادة من ثرواتنا وخيراتنا التي تجمدت الحياة في عروقها منذ خمس سنوات.

وقال:” نحن ابناء الجيش الوطني نحمل لواء الوطن في قلوبنا مدافعين عن مكتسباته وخيراته بأرواحنا ودمائنا وبكل غال ونفيس ولن نتراجع عن تحقيق طموحات وآمال اليمنيين في استعادة دولتهم وهو ما يتطلب من القوى السياسية وكل الوطنيين الوقوف إلى جانب الجيش الوطني ومؤازرته في تحقيق تلك الأهداف وتلك الغايات النبيلة.

اجتثاث المليشيا

بدوره قال الملازم أول عدنان الصالحي:

نتمنى في مطلع العام الجديد استمرار كافة الجبهات في التقدم نحو الغاية والهدف الذي خرجنا من أجله وهو اجتثاث المليشيا الحوثية الانقلابية وتطهير اليمن من رجسها وعبثها الذي طال كل مفاصل الدولة وأوصل المواطن اليمني إلى حياة صعبة وغير مستقرة بل وجعلته من أفقر شعوب العالم واتعسها.

وواصل الملازم الصالحي حديثه  : إننا ومن مواقع الشرف والبطولة نؤكد لشعبنا اليمني العظيم ولقيادتنا  السياسية والعسكرية بأننا ماضون في استكمال التحرير مهما حيكت المؤامرات وعظمت الجرائم الحوثية لأننا عاهدنا الله والوطن بأن لا يهدأ لنا بال إلا ونحن نطهر بلدنا من هذه الفئة الغاشمة التي ما فتئت تصدر الجهل والظلام حيثما حلت.

وأضاف: نحن على يقين بالنصر القريب لأننا نسير صوب تحقيق العدل والمساواة والانتصار لشعبنا اليمني الذي قدم التضحيات تلو التضحيات في سبيل الانعتاق من حكم الامامة الكهنوتية التي تريد العودة بوجه أقبح من الماضي وبأفعال دنيئة لم يشهد التاريخ الإنساني مثالا لها.

وأشار إلى أن الأهم في العام الجديد أن تتوحد الأيدي والأهداف، وتتقارب الرؤى صوب الخلاص من الانقلاب الحوثي، فلا يمكن تحقيق النصر وتحقيق ما يصبوا إليه المواطن إلا بتكاتف جهود جميع القوى السياسية والعسكرية والاجتماعية داخل الوطن.

عام القضاء على المؤامرات

الملازم أول عجيب مفرح بدوره تحدث عن العام الجديد بمعنويات عالية وثقة عظيمة مؤكدا أن النصر الكامل حليف الشعب وجيشه الوطني خلال العام الجديد 2020..وأضاف ” الأمنيات قد تتحقق وقد تخيب ونحن هنا وعبر صحيفة 26 سبتمبر لا نأمل بل نؤكد يقينا أننا على أعتاب النصر المبين على مليشيا الحوثي الكهنوتية ومشروعها الإيراني المهدد لعقيدتنا الدينية والوطنية وقيمنا واعرافنا اليمنية الرفيعة والضاربة في أعماق التاريخ ”

وأردف الملازم عجيب بالقول ” نؤكد ثباتنا في الجبهات وفي قمم الجبال والسهول والوديان  وواثقون بالله ثم بالتفاف ومساندة قيادتنا السياسية والعسكرية و الشعب اليمني، وهذا الحال الذي يعيشه وطننا الحبيب لن يطول كثيرا بعد أن تكشفت الحقائق عن جرائم وانتهاكات المليشيا وباتت روائح جرائمها النتنة في حق اليمنيين تفوح في كل مكان”.

“ونؤكد أننا في الجيش الوطني جاهزون بمعنويات عالية لسحق هذه العناصر التي لا تعترف بغير القوة.

بإرادتنا وإرادة شعبنا المكلوم سنجعل من العام الجديد عام التخلص من جميع المؤامرات والويلات التي خلفتها هذه المليشيا المتمردة”.