تقارير

ثمنوا مواقف العميد طارق.. قيادات وضباط في تعز: وحدة الصف تؤسس لمستقل واعد للوطن

سبتمبر نت/ مختار الصبري

 

يؤكد عدد من قيادات وضباط محور تعز، أن المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، تستدعي لمّ الصفوف، وحشد الطاقات نحو تخليص الوطن من الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني، والالتفاف خلف القيادة السياسية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، بقيادة فخامة الرئيس، الدكتور رشاد محمد العليمي.

 

وثمّنت القيادات العسكرية، زيارة عضو مجلس القيادة، العميد طارق صالح ولقائه بمختلف القيادات العسكرية والمدنية، وصلاته في عيد الأضحى المبارك مع جموع المواطنين في مدينة التربة.. مؤكدين أن هذه المواقف هي التي تعزز من الاصطفاف الوطني، وتؤسس لمستقبل واعد لتعز وربوع الوطن، وقالو “إن تلاحم القوى الوطنية الرافضة للمشروع الحوثي، سيفشل كل المؤامرات، وسيعمل على حفظ أمن البلاد وضمان استقرارها”.

 

رئيس عمليات محور تعز، قائد اللواء الخامس حرس رئاسي، أكد أن زيارة العميد طارق لمدينة التربة تاريخية ومهمة.. وترسم خارطة الطريق الحالم والمستقبل المشرق، الذي لن يأتي إلا في جمع الكلمة، وتوحيد الصفوف خلف مجلس القيادة الرئاسي، الذي ضم كل القوى الوطنية الرافضة للمشروع الحوثي الإيراني، والتي بتلاحمها سيهزم الحوثيون وكل المتآمرين على اليمن وشعبه وسلامة أراضيه.

 

وفي إطار حديثه لـ “سبتمبر نت” ثمن العميد رزيق زيارة عضو مجلس القيادة طارق صالح لمدينة التربة، والتي أتت في توقيت مهم، داعياً إلى أحرار البلاد للوقوف والاصطفاف خلف القيادة السياسية، والمشروع الجمهوري لاستعادة الدولة وتحرير أرض الوطن من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

 

من جهته أوضح نائب ركن شعبة التوجيه، العقيد عبدالباسط البحر، أن وحدة الصف هي الطريق الأضمن لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

 

وقال لـ “سبتمبر نت” “نهاية الانقلاب تكمن في وحدة القيادة والقرار وجمع الكلمة، وتوحيد الجهود والإمكانيات، وتجنب الفرقة والاختلاف والتنازع والشتات.. داعياً إلى ما أسماه تطهير القلوب من الأحقاد والضغائن والثارات والعنتريات، وتجاوز أحداث ومواقف الماضي بسلبياته وإيجابياته.

 

وأفاد أن واجب هذه المرحلة والظروف الاستثنائية من تاريخ بلدنا العريق، ووجود العدو المشترك ومشروعه المعادي الذي يستهدف الجميع دون استثناء، هو التعاون لدحره وهزيمته والقضاء على بغيه وعدوانه وتمرده وجرائمه بحق أبناء شعبنا اليمني، والتعاون في ذلك بين كل المخلصين لله ثم للوطن والشعب هو أمر حتمي توجبه الضرورة والمصلحة الوطنية.

 

وقال “المطلوب هو التآزر والترابط أكثر من أي وقت مضى، لأن جميعنا يدرك أن الفشل والهزيمة أمام المشروع المعادي لبلدنا وهويتنا ولأمتنا جميعا، هو انتحار جماعي واستئصال للمشروع المقاوم للنفوذ الايراني في اليمن والمنطقة، مؤكدا في نفس الوقت اهمية صف الاجتماع والتوحد لتحقيق النصر والخلاص من الانقلاب ومشاريعه وأدواته، وبدونه يظل الفشل مصير محتوم لأهل الفرقة والانقسام والتشرذم والخلاف”.

 

وأكد البحر أن وضعنا اليمني الداخلي لا يخفى على أي متابع لتطورات الحالة والوضع والحرب أهمية وحدة الصف اليمني من أجل استعادة الدولة من أيدي الانقلابيين وبسط هيبتها وسيادة القانون وإنهاء معاناة المواطنين.. مشيراً إلى ضرورة وحدة الخطاب والثقافة والإعلام والتعبئة والتوعية بمخاطر المليشيا وجرائمها وممارساتها، ونبذ العنصرية والطائفية والتطرف التي تكرسها، والدعوة إلى تعزيز وحدة الصف الوطني المناهض للمشروع الإيراني وأدواته القذرة واذرعه في المنطقة العربية، ومليشياته ومنها مليشيات الحوثي المتمردة الانقلابية.

 

إلى ذلك قال النقيب عبدالرحمن غلاب أحد ضباط اللواء 22 ميكا إن المليشيا الحوثية راهنت في سبيل بقائها على دوام الانقسام، وسعت بكلّ جهدٍ لها وبشتى الوسائل لمنع أي عمليات توحد واصطفاف.. مؤكداً أن تعز كانت سبّاقةً في مقاومة المشروع الكهنوتي الضلالي، وقدمت في سبيل ذلك فلذات أكبادها، جادت بالغالي والرخيص أمام صد حشود وزحوفات العصابة الهمجية، لكنها لم تتألم يوماً من حجم التضحية، كما تألمت من حالة التفرق الذي كنا نعيشه.

 

بدوره السكرتير الإعلامي لقائد محور تعز، راكان الجبيحي والذي بدأ حديثه عن ما تحمله تعز من أهمية كبيرة، وحضورها القوي في مسار المعركة الوطنية والخارطة السياسية والاقتصادية والشعبية والعسكرية، ونضالها وتضحياتها ودورها الكبير في مواجهة الحوثي ومناهضة مشروعه السلالي والمضي قدما في استعادة الدولة والجمهورية.

 

وقال لـ “سبتمبر نت” “إن الدافع الكبير لهذه الزيارة تأتي ضمن مهام عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، وضمن ومسؤولياته بالإضافة”.

 

وأكد أن الزيارة ستعزز من حضور الدولة وإزالة كل العوائق والمفاهيم المغلوطة، وتوحيد اللحمة الوطنية ولم الشمل والاطلاع على الأوضاع الجارية في مختلف المجالات وكل الجهود والإمكانات في اتجاه معركة متكاملة وفاصلة وموحدة ضد الحوثي، الذي رفض الامتثال للسلام والحوار والحلول السياسية، والذي هو مستمر في الحشد العسكري والتصعيد رغم الهدنة الأممية”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى