رئيس الوزراء يبحث تعزيز التعاون الثنائي مع سفيري ألمانيا والمملكة المتحدة

سبتمبر نت:

بحث دولة رئيس الوزراء، سالم بن بريك، اليوم الأربعاء، بشكل منفصل مع سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى اليمن، توماس شنايدر، وسفيرة المملكة المتحدة، عبده شريف، مستجدات العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها، وجهود الحكومة اليمنية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المعيشي.

واستعرض اللقاء بين رئيس الوزراء والسفير شنايدر العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث رحب رئيس الوزراء بالسفير الألماني الجديد، مشيداً بالدعم الألماني المتواصل لليمن في مجالات الإغاثة والتنمية، ومواقف ألمانيا الثابتة إلى جانب الحكومة والشعب اليمني.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ماضية في تنفيذ خطة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي، بهدف تصحيح مسار المالية العامة وتحسين كفاءة إدارة الموارد، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكات مع الدول الداعمة للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التنمية المستدامة.

كما استعرض جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، مؤكداً أن الدعم الدولي يشكل ركيزة أساسية لنجاح هذه الجهود.

من جانبه، نقل السفير شنايدر تحيات المستشار الألماني، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة دعم الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار، ومقدراً الجهود الحكومية في الإصلاحات الاقتصادية وتحسين إدارة الموارد، مشدداً على أن ألمانيا ستواصل دعمها لليمن وفق الأولويات التي تحددها الحكومة وإسناد جهود تحقيق السلام.

في سياق متصل، بحث رئيس الوزراء مع السفيرة البريطانية مستجدات التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع، وتناول اللقاء مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية ونتائجها المرتقبة.

كما ناقش اللقاء التحضيرات النهائية لمؤتمر المانحين للصحة والمؤتمر الوطني الأول للطاقة المقرر عقدهما الشهر الجاري في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد رئيس الوزراء أن أولويات الحكومة تتمثل بتعزيز الاستقرار الاقتصادي والخدمات الأساسية والمضي في مسار الإصلاحات، مشدداً على أهمية الشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي وفي مقدمتهم المملكة المتحدة لدعم هذه الجهود.

وأوضح أن مؤتمر المانحين للصحة يمثل محطة محورية لحشد الموارد لدعم النظام الصحي اليمني، فيما سيشكل مؤتمر الطاقة نقلة نوعية في مسار إصلاح هذا القطاع الحيوي.

من جانبها، جددت السفيرة البريطانية تأكيد دعم بلادها للحكومة اليمنية وجهودها في تنفيذ الإصلاحات الشاملة وتحسين الخدمات الأساسية، مشيدة بتوجهات الحكومة لعقد مؤتمرات نوعية تسهم في وضع حلول عملية ومستدامة للتحديات التنموية والاقتصادية التي تواجه اليمن.