سبتمبر نت:

ظروف عصيبة وجد خطيرة يمر بها الوطن حتمها عليه انقلاب القوى الرجعية الكهنوتية المتخلفة على السلطة الشرعية واستيلائها بقوة السلاح على مؤسسات الدولة وكل مفاصلها الحيوية وهو انقلاب يستهدف في الآن وجودية المجتمع اليمني بكل فئاته ومكوناته وصولا الى تسيده واستعباده واستغلاله في تحقيق اهدافه وطموحات اسياده في ايران في تسيد دول المنطقة المحاطة بأذرع الاستعمار الفارسي من كل الجهات..

هذه المخاطر المحدقة باليمن والمنطقة تستدعي بالضرورة القضاء على كل معثرات وحدة الصف لكل القوى المناهضة لمشروع ايران التوسعي وادواتها في المنطقة وفضح كل مراكز القوى المندسة في اوساط قوى الشرعية والتي اصبحت تعمل بوتيرة عالية على تفكيك القوى الحية المقاومة لكهنوتية الامامة الجديدة المدعومة من ايران.

لم يعد خفيا عمل هذه القوى المندسة داخل صفوف الشرعية ولم تعد خفية اساليبها القذرة المستهدفة لوحدة اداة المواجهة مع قوى الكهنوت والتخلف الامامي وما تنشيط الخلايا الارهابية والتخريب في بعض مناطق الشرعية ومحاولات استهداف القوات المسلحة وعبر طرق شتى، إلا أحد تجليات نشاط هذه القوى الخفية الخادمة لمشروع ايران التوسعي واداته مليشيا الحوثي الارهابية..

ولابد من قطع دابرها ودابر اعمالها المستهدفة لوحدة وتماسك الجبهة الداخلية والقوات المسلحة والمقاومة الشعبية امل الشعب اليمني في الخلاص من اعتى واخبث مشروع شهدته اليمن والاقليم.

الضرب بيد من حديد على يد هؤلاء مصلحة وطنية عليا اذ ان السكوت عليها او البقاء في منطقة اللا مواجهة معها يشكل خيانة وطنية نظرا للمخاطر المترتبة على هذه المواربة التي كلفت شعبنا وقواته المسلحة وقواه السياسية الكثير من الخسائر الفادحة استفادت منها بلا شك مليشيا الحوثي الارهابية..

لا مناص من اجراء عملية جراحية تستأصل ورما بدأ يستشري في جسد القوى الوطنية الحية وفي كثير من مؤسسات الدولة قبل ان يصل الى مرحلة يستحيل معها الشفاء فتتحقق غاية أطماع المشرع الفارسي واداته الارهابية في اليمن وكافة دول الاقليم وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي تعمل ايران بكل ما اوتيت من خبث وضغينة على ايذائها وصولا الى ما هو ابعد واخطر من ذلك، فهل يعي الساسة في اليمن والاقليم مخاطر التغاضي عن هذا اللوبي الخبيث؟ هذا ما يأمله شعبنا بكل فئاته ومكوناته في عموم الساحة الوطنية