أركان محور تعز لـ”سبتمبر نت”: التدريب النوعي والقتالي هدفنا في الارتقاء بالمقاتل للوصول إلى الاحترافية

img

سبتمبر نت/ مختار الصبري

أكد أركان حرب محور تعز، اللواء الركن عبدالعزيز المجيدي، أن جميع الوحدات العسكرية بمختلف الألوية بمحور تعز، شهدت تدريبا نوعيا وفق خطط فنية وتكتيكية، إلى جانب الجاهزية القتالية العالية في المؤسسة العسكرية.

وقال اللواء المجيدي في تصريح لـ”سبتمبر نت”، إن التدريب النوعي والفني والتكتيكي يهدف إلى رفع كفاءة ومهارة القيادة وأساليب القتال لقيادات وضباط وأفراد المحور، بالإضافة إلى الارتقاء بمهاراتهم ومعنوياتهم إلى مستويات تؤهلهم لخوض المعارك القتالية بكل بطولة وأقتدار وتأدية المهام الموكلة إليهم بقتالية عالية.

وأشار المجيدي إلى أهمية التدريب والتأهيل لكل أفراد الجيش بشكل دوري ومستمر، وكذا قيم القيادة وتعليمات المفاهيم العسكرية التي تحول منتسبيها من الجيش إلى الحياة العسكرية البحتة.

ولفت إلى أن مختلف الألوية بمحور تعز شهدت تدريبات نوعية في مختلف العلوم العسكرية والدورات الفنية والصيانة العسكرية والجاهزية العالية التي عملت على التطور الفني والعسكري والتكتيكي على أسس وطنية وعلمية من أجل الوصول بالمقاتل للاحترافية.

وثمن اللواء المجيدى قيمة الانضباط العسكري والتكتيكي للأفراد في المعركة.. مؤكداً أن معظم الهزائم والإنتكاسات التي مُنيت بها الجيوش سببها في الغالب عدم الانضباط العسكري.

واوضح في حديثه لـ”سبتمبر نت ” أن العام التدريبي والعملياتي والقتالي 2024 هو امتداد للمؤتمر السنوي لقادة المحاور والوحدات والكتائب والفصائل بمخرجات الفنية والتكتيكية في أرض الميدان العسكري بمختلف الجبهات.

وأكد أن المحور عمد إلى إنشاء مركز استراتيجي للبحوث العسكرية للارتقاء بها والوصول للمهنية العالية في أطر الآليات العسكرية، بالإضافة إلى تجهيزه ووفقا للخطة العسكرية معمل خياطة للبدلات العسكرية والمهمات المتعددة وفق أليات حديثة ومناسبة وبحدود الامكانيات المتاحة.

ويسعى محور تعز لإقامة العديد من الدورات العسكرية والبرامج القتالية مع شعبة التدريب خلال العام التدريبي والعملياتي والقتالي الحالي 2024 بإشراف من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وذلك ضمن الخطة المرسومة من قيادة التحالف المشتركة. وفق ما أكد المجيدي.

ونوه إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا تستبعد السلام بقناعة تامة في ظل أبجدية مشروعها الطائفي، مؤكدا “ولهذا لازم ومؤكد أن الحل العسكري هو الأضمن والأجدر عبر لغة “فوهات البندقية”، وذلك كون هذه المليشيات لاتؤمن بالسلام.

وثمن المجيدي ما تقدمه دول التحالف العربي من دعم استراتيجي للجيش بقيادة المملكة العربية السعودية.. مثمنا مواقفها الأخوية والنبيلة تجاه أشقائهم وإخوانهم اليمنيين طيلة فترة الحرب ضد المليشيات الحوثية.

مواضيع متعلقة

اترك رداً