191مشــــاة لـ«26سبتمبر»: ماضون على درب ثوار 26 سبتمبر و14 أكتوبر حتى تحقيق النصر للوطن

img

 

سبتمبر نت:

أكد قائد اللواء 191 مشاة جبهة مريس محافظة الضالع عميد دكتور  محمد ناجي الخيراني أن المرحلة الراهنة تتطلب منا جميعا أن نتوحد، وأن نقتدي بنهج آبائنا وأجدادنا ثوار26 سبتمبر و14 أكتوبر الذين كافحوا كفاحا طويلاً من أجل الحرية والاستقلال، وأضاف في حوار أجرته معه “26 سبتمبر” أن الثورة اليمنية راسخة بأهدافها، وأن النصر حليف الشعب.. فإلى الحوار:

* تهل علينا العيد الـ60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي شكلت دفة التحرر من نير الاستعمار البريطاني البغيض، ماذا تعني هذه المناسبة الوطنية؟

** بداية أتوجه بالشكر والتقدير لصحيفة “26 سبتمبر” التي تمثل لسان حال كل ضابط وجندي يدافع عن حياض وطنها اليمني الغالي، فيما يتعلق بسؤالك فإن الذكرى الوطنية لثورة 14 أكتوبر المجيدة تعني لنا درساً وطنياً نستلهم منها معاني التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الوطن والشعب وتحريرهما من طواغيت الكهنوت والاستعمار البغيضين، كما تعني لنا الفخر والاعتزاز بهذه الثورة العظيمة التي خلدت أسمى معاني النضال والكفاح، ونعتز بتاريخ الثوار الأبطال الذين سطّروا ملاحمها البطولية، وأشعلوا شرارة الثورة من جبال ردفان الشماء ضد المستعمر البريطاني، واستطاعوا بكفاحهم تطهير الوطن وطرد المحتل، ونحن اليوم جنود في الجيش اليمني ماضون على درب ثوار 26 سبتمبر و14اكتوبر، في معركة وطنية خالصة دفاعاً عن وطننا وشعبنا وأمتنا  وأمننا.

* نحتفل بأعياد الثورة اليمنية في ظل أوضاع صعبة يعيشها الوطن بسبب انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية.. برأيك كيف لنا أن نستفيد من ثورتي سبتمبر وأكتوبر لنتجاوز هذه المرحلة المعقدة؟

** لا شك أن المرحلة الراهنة تتطلب منا جميعا أن نستحضر إرادة وعزيمة 26سبتمبر و14أكتوبر أن نتوحد على نهج آبائنا وأجدادنا الثوار، وأن نشكل صفاً واحداً في مواصلة النضال مهما كانت النتائج، وأن نقتدي بنهجهم في  كفاحهم الطويل من أجل الحرية والاستقلال والكرامة، منذ عام 48 وعام 55 وحتى ثورة سبتمبر 62، واليوم نحن أمام مسؤولية وطنية كبيرة في استمرارية النضال حتى النصر الذي يليق بشعبنا ووطننا.

وفي هذا السياق علينا أن ندرك أن الظلم والفساد مهما كبر وتفشى، لابد أنه سيضمحل ويزول، بينما الحرية تظل تتسع وتنمو جيلا بعد جيل، وهذا لا يأتي من فراغ، إنما بدماء الشهداء.

والأهم من ذلك أن تتوحد وتتضافر جهودنا جميعاً, فالوطن واحد وطن الجميع، فقد كانت عدن هي الحاضنة لثوار ٢٦سبتمبر، ومنها انطلقوا نحو تحرير شمال الوطن، وبعد عام  قامت ثورة ١٤ أكتوبر لتحرير جنوب الوطن، وهذا يؤكد أننا جسد واحد، وسنظل كذلك بإذن الله.

ونستفيد من هذه الثورة العظيمة أشياء كثيرة منها وحدة الصف ونبذ العنصرية، وتقديم مصلحة الوطن والشعب على المصالح الذاتية، وأن الحرية لا شيء يضاهيها أو يوازيها، ومقاومة الطغاة ومقارعة الظلم.

* الحوثيون يحاولون طمس معالم الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر)، كيف تعلق على ذلك؟

** إن هذا الوطن هو وطن سبتمبر وأكتوبر، وسيظل كذلك إلى أبد الآبدين، والثورة اليمنية (26سبتمبر و14أكتوبر) بمفاهيمها وأهدافها راسخة رسوخ الجبال ومتجذرة في أعماق أبناء الوطن، ومهما كانت التحديات أو المؤامرات فالثورة وأهدافها باقية، والنصر حليف الشعب والوطن في نهاية الأمر، لا صوت يعلو على صوت الشعب، ومن هذا المنبر نقول لبقايا الإمامة: مهما حاولتم أن تجمعوا قبحكم الذي مزقته ثورة سبتمبر المجيدة، فلن يكون لكم ذلك، وهيهات أن تنال مطامعكم الخبيثة من وطن الأحرار الذين نذروا أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي، ومهما كثروا وتكالبوا أصحاب المشاريع الضيقة ستظل مصلحة الشعب، والوطن هي الأقوى، وهي المنتصرة حتماً.

* أثبتت ثورتا سبتمبر وأكتوبر، تكاتف اليمنيين شمالاً وجنوباً في النضال والتضحية، برأيك ما الذي يحول اليوم دون توحيد الجهود والتخلص من بقايا الإمامة الكنهوتية الممثلة بالحوثيين الإرهابيين؟

** الشعب اليمني شعب واحد يعيش على جغرافيا واحدة وله تاريخ واحد، لن تهزمه المؤامرات والأحقاد أيا كانت صغيرة أم كبيرة، ولا شك أن صف الشعب سيتحد، وستصبح الكلمة واحدة، ويد الشعب ستكون واحدة وستطلق رصاصتها في جبين الحوثي الخائن والعميل الساعي لتركيع الشعب، وهدم الوطن، ونقول له: قسماً ستفشل وستهزم كما فشل وهزم أجدادك.

* كلمة أخيرة تحب أن توجهها سيادة العميد بهذه المناسبة الوطنية؟

** أهنئ القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور/ رشاد العليمي وأعضائه والقيادة العسكرية ممثلة بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ورئيس هيئة الأركان العامة والجيش، ضباطا وصف ضباط وجنودا وشعبنا العظيم، بمناسبة هذه الذكرى الخالدة، التي فتحت لشعبنا ضياء الحرية، وعلمته النضال والبطولة، وألبسته درع الحرية والتمرد ضد الاستعمار البغيض.

مواضيع متعلقة

اترك رداً