الدفعة 34 كلية الطيران والدفاع الجوي.. دماء جديدة لحماية الثورة ومكتسباتها

سبتمبر نت/ عمر أحمد
تزامنا مع احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر و 14 اكتوبر) وفي اطار معركة اعادة بناء القوات المسلحة استقبلت كلية الطيران والدفاع الجوي في مأرب طلاب الدفعة 34 الذين اجتازوا جميع مراحل الاختبارات بنجاح ، وذلك تجسيدا للهدف الثاني من اهداف الثورة المتضمن بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.
يوم تاريخي
وعبّر رئيس هيئة الأركان العامة رئيس المجلس الأعلى للكليات العسكرية الفريق الركن دكتور صغير حمود بن عزيز، في كلمة تدشين العام الدراسي في الكلية عن سعادته الغامرة بهذا اليوم الذي سيخلد في تاريخ القوات المسلحة التي صنع نواتها الأولى الضباط الأحرار ووضعوا ثاني أهداف الثورة بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكتسباتها.
مثمّنا جهود المجلس الأعلى للكليات العسكرية ومجلس الكلية واللجان الإشرافية وكل من ساهم في الترتيب والاعداد للوصول إلى هذا الانجاز المهم بعد 8 سنوات من توقف الكليات العسكرية المعول عليها إعداد وتأهيل ضباط القوات المسلحة التي تخوض معركة المواجهة المصيرية ضد مخلفات الإمامة المتمثلة بتنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
وقال رئيس الأركان: إن الأبطال الملتحقين بالكلية،هم من خيرة وأنبل شباب الوطن، سيكونون رافدًا نوعياً لمؤسسة الوطن الدفاعية، ودورا مهمًا في بناء وتطوير القوات المسلحة وقيادتها مستقبلا، وتحقيق الأمن والاستقرار للجمهورية اليمنية.
مهنئاً الطلاب الجدد بانضمامهم إلى هذا الصرح التعليمي الذي يتزامن استئناف فتح أبوابه مع احتفالات شعبنا اليمني بثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وحثّ رئيس هيئة الأركان العامة، الطلاب الجدد ببذل كامل الجهد والعطاء لتلقي العلوم والمعارف العلمية والعملية والانضباط التام بالأوامر والأنظمة واللوائح والتقاليد العسكرية.
كما ثمّن رئيس هيئة الأركان العامة اهتمام ودعم رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدفاع، ودعم الأشقاء في قوات التحالف العربي، لتطوير وتحديث القوات المسلحة اليمنية وتأهيل منتسبيها وفق أسس وطنية وعلمية سليمة.
تنافس ونجاح
فيما أوضح مدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن أحمد البحش، أن عدد الملتحقين بالكلية لهذا العام بلغ 1900 طالب، من العسكريين والمدنيين، ثانوية وجامعيين، الذين نجحوا في اختبارات القبول وتنافسوا على المقاعد المحددة.
مبينا أن المقاعد الدراسية لهذا العام تم توزيعها على كل المناطق العسكرية وكل صنوف وتكوينات القوات المسلحة وعلى كل المحافظات اليمنية، بما في ذلك المقاومة الوطنية في الساحل الغربي وقوات العمالقة وقوات درع الوطن، وتم تخصيص مقاعد لأبناء الشهداء.
واستطرد قائلا: إن الطلاب سيتوزعون على مختلف الأجنحة والتخصصات في الكلية بما فيها أجنحة القوات البرية والطيران المسير والحرب الالكترونية التي افتتحت بموجب قرار المجلس الأعلى للكليات العسكرية وبما يلبي احتياجات المعركة الوطنية ويواكب المتطلبات المستقبلية والتطورات الحديثة.
دماء جديدة لحماية الثورة
وهاهم اليوم يقفون شامخين في ميدان الكلية صفا واحدا يجسدون اللحمة الوطنية تحت راية وطن واحد اسمه اليمن، بعد ما أتيحت فرص الالتحاق أمام جميع أبناء الوطن من مختلف المناطق والمحافظات..
وهاهم الشباب الأبطال يجددون العهد ويؤكدون تمسكهم بأهداف الثورة، ومستلهمين مبادئ النضال والفداء من آبائهم واجدادهم ثوار سبتمبر واكتوبر، أنهم سيمضون في تحقيق اهدافها لاستعادة دولتهم وحماية أمنها واستقرارها، والحفاظ على مبادئ وأهداف الثورة اليمنية السبتمبرية الأكتوبرية- ومواجهة تنظيم الحوثي الارهابي الإيراني- الإماميين الجدد، والقضاء عليهم كما قضت ثورة «26 سبتمبر» على إمامة أجدادهم.
«26سبتمبر» زارت ميدان الكلية ونقلت انطباعات عدد من الطلاب في الكلية في يومهم الأول وخرجت بالحصيلة التالية:
الطالب محمد عثمان – محافظة المحويت – حيث قال: إن التحاقنا بكلية الطيران والدفاع الجوي فخر وشرف عظيم ، ولم نصل الى هذه المرحلة الا بعد أن اجتزنا الاختبارات المطلوبة بكل نجاح.
واكد محمد أن لجان التسجيل في الكلية عملت بكل شفافية وسارت كل الإجراءات بشكل منظم وبطريقة سلسة على الرغم من العدد الكبير للمتقدمين من مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن استقبال الكلية لهم في اول يوم دراسي يشعره بالفخر وهو يقف في ميدان الكلية الى جانب زملائه الملتحقين بالكلية للدفعة 34 من جميع المحافظات دون استثناء، وهذا ما يجعلنا أن نتمسك بمؤسسات الدولة وتفعليها وذلك تحقيقا لأهداف الثورة اليمنية الخالدة (٢٦ سبتمبر و ١٤ اكتوبر).
نحن هنا في ميدان التدريب يد واحدة وهدفنا واحد وولاؤنا لله ثم الوطن والثورة والوحدة وعلى هذا نحيا ونموت.
حسن التنظيم
أما الطالب حسين علي – محافظة المهرة- عبر عن اعتزازه بالتحاقه في الدفعة الـ٣٤ كلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب، مبينا أن عملية التسجيل مرت على إجراءات كانت عالية التنظيم وحسن الترتيب وهذا يدل على الحرص والاهتمام الكبير للملتحقين للكلية.
وقال: إن الكلية تعني لي الكثير فهي صرح تعليمي وميدان تدريبي وتأهيلي ومصنع للرجال وقادة القوات المسلحة .. وسنكون أهلا لذلك خصوصا ونحن الدفعة التي هي النواة الأولى في استئناف الدراسة بهذه الكلية في مأرب وبلا شك ستكون مخرجاتها رافدا قويا ونوعيا للقوات المسلحة.. مؤكدا السير في البذل والعطاء في ميدان الكلية تعليما وتدريبا وتأهيلا وذلك خدمة لوطننا وثورتنا المجيدة وجمهوريتنا وسنكون على قدر المسؤولية والولاء في تأدية الواجب تجاه وطننا وشعبنا.
الأمل الكبير
اما الطالب علي حمودي سعد- محافظة سقطرى- فقد قال: في ارض مأرب الحضارة والتاريخ نقف حاملين الامل الكبير ونحن نشق طريق العبور نحو وِطن آمن ومستقر.. مضيفا لقد كان التعامل أثناء التسجيل في الكلية رائعا بكل ما تعنيه الكلمة حيث لم نكن نتوقع ذلك التنظيم والترتيب والانجاز في ظل الإقبال الكبير من المتقدمين للتسجيل في الكلية.
وتابع بالقول: الحمد لله- تم قبولي انا وزملائي في الكلية سواء من سقطرى أو بقية المحافظات بعد أن اجتزنا كل المراحل بنجاح.. واليوم نقف أمامكم والى جانبي زملائي من جميع المحافظات صفا واحدا من سقطرى الى الحديدة..
وأكد أنه يقف وزملاؤه اليوم بكل فخر وعزيمة في صرح وطني يشكل إضافة جديدة للقوات المسلحة ورافدا قويا ونوعيا في المعركة الوطنية وهو منجز ثوري جمهوري.
وجدد تأكيده انه وزملاءه سيكونون عند حسن ظن القيادة بهم مخلصين بارين للوطن وثورته ونظامه الجمهوري وسيبذلون كل جهد من شأنه تحقيق النجاح او الانضباط وتنفيذ الواجبات الوطنية .
هم واحد وطن واحد
الطالب عبد المجيد الشطري- محافظة سقطرى- قال: افتتاح كلية الطيران والدفاع الجوي في مأرب شكل دافعا لي ولزملائي في الالتحاق ووجدتها فرصة، والحمدلله تقدمنا واجتزنا كل مراحل الاختبارات بنجاح ولم تكن هناك صعوبات اثناء التسجيل لأن عملية التسجيل واستقبال الملفات وإجراءات الفحوصات كانت سلسلة ومنظمة ووجدنا الشفافية في التسجيل وفق الشروط المطلوبة.
وأشار إلى أن الكلية تعني له المستقبل، فيها الاعداد والتأهيل والتدريب النوعي، وهي نقطة الانطلاق نحو اداء الواجب الوطني كون التحاقنا بالكلية هو التحاق بالقوات المسلحة.
واليوم نحن من جميع المناطق والمحافظات في ميدان واحد نحمل هما واحدا وقضيتنا واحدة ووطننا واحد لذا سنظل اوفياء لوطننا وشعبنا وسنرفع راية الوطن عالية تحت السماء ونردد بالصوت العالي « بالروح بالدم نفديك يا يمن «.
عدالة ومساواة
أما الطالب عبد الوهاب السقطري- محافظة سقطرى- عبر عن شعوره من ميدان الكلية بالإكبار، وقال: لم اصل إلى هذا الميدان الا بعد رحلة طويلة عبرنا فيها البحر وقطعنا البر والصحراء وصولا إلى مأرب، وتقدمنا في الكلية وبتوفيق من الله اجتزنا كل الامتحانات والإجراءات بكل نجاح واقتدار.. صراحة ما قوبلنا به أنا وزملائي المتقدمين وما شاهدنا من تعامل راق ووطني بالدرجة الأولى، ودون تمييز او محاباة لأحد ، لقد لقينا حسن التعامل وهذا إن دل على شيء فهو يدل على عودة مؤسسات الدولة التي تفتح أبوابها لجميع أبناء الوطن الواحد بعدالة ومساواة.
وأضاف: اليوم نحن في ميدان وطني في محافظة تعد ،قبلة الاحرار والصمود، وتعلمنا النضال والصمود من أجل استعادة مؤسسات الدولة وتحرير كامل تراب الوطن من تنظيم الإرهاب الحوثي.
مستطردا ونؤكد من هنا أن ولاءنا خالص لله ثم الوطن والثورة والجمهورية ولن نتراجع عن معركتنا الوطنية التي يخوضها ابطال القوات المسلحة وخلفهم الشعب اليمني ضد تنظيم الحوثي الارهابي الذي يسعى العودة بنا إلى عصور الظلام.
ثمرة عمل
الطالب عبدالحميد محمد – محافظة صعدة – أكد أنه يشعر بالسعادة والفرح لقبوله بكلية الطيران، وان شعوره لا يوصف وان قيادة الكلية وطاقمها يستقبلون الملتحقين ويعطوهم التوجيهات وهذا يدل مدى حرص القيادة السياسية والعسكرية على تجسيد أهداف الثورة ومبادئها في بناء جيش وطني قوي، كما يؤكد على أن مؤسسات الدولة لها أهمية كبيرة تكسبه الثقة والاعتزاز وتمنحه حق الإسهام في خدمة الوطن دون إقصاء.
وقال: ما تشاهدونه اليوم أمامكم هو ثمرة لعمل مر بمراحل عديدة كانت منظمة تميزت إجراءاتها بالشفافية والمصداقية وهذا يثبت أن مؤسسات الدولة لا يمكن الاستغناء عنها وهي محور بناء الأوطان وتطورها ونحن اليوم في ميدان عسكري يحمل على عاتقه تأهيل وصناعة القادة وهو جزء من المؤسسة العسكرية التي تحمل على عاتقها حماية البلاد والثورة واهدافها والجمهورية ومكاسبها ويأتي في إطار تحقيق الهدف الثاني من أهداف ثورة سبتمبر واكتوبر والتي يحاول تنظيم جماعة الحوثي طمس هويتها وإعادة الحياة إلى عصور التخلف والجهل.
عنوان وشموخ
حاتم الاصبحي- محافظة البيضاء- قال: نلتحق اليوم بكلية الطيران والدفاع الجوي وكلنا أمل أن نكتسب المهارات التي تمكننا من أداء واجبنا الوطني في إطار المؤسسة العسكرية الدفاعية، وخصوصا والوطن في معركة ضد تنظيم الحوثي الإرهابي الايراني، الذي دمر وخرب وشرد وارتكب الجرائم بحق الشعب اليمني.
مضيفا: هذا الميدان يصنع النصر في المعركة في اقل الخسائر ونحن اليوم تلتحق بالكلية بعد استئناف عملها من مأرب بعد أن اغلقها الحوثي ونهبها ودمرها.. وهي تعود اليوم من مأرب بكل شموخ وهي ميدان نجتمع فيه من كل محافظات الجمهورية وهذا عنوان عريض يتجلى أمامكم للوطن رايتنا واحدة وشعارنا واحد الله ثم الوطن والثورة والجمهورية والوحدة.
جنود الوطن
الطالب مهيب الورد- محافظة حجة- عبر قائلا: نحن اليوم نتواجد في ميدان الكلية بعد أن استكملنا إجراءات القبول ونجحنا بجدارة, وكما ترون نحن من جميع المناطق المحافظات.. ونشكر قيادة الكلية على حسن التنظيم والاستقبال لنا ونؤكد لهم اننا لن نكون الا جنودا للوطن والشعب الذي يحتفل في هذا الشهر بالثورة السبتمبرية التي حملت لنا أهدافا نبيلة من أجل تحريره من الكهنوت والاستعمار ومخلفاتهما.. وتابع الثورة التي نحن نستظل اليوم بظلها تعتبر هذه الكلية أحد منجزاتها الوطنية التي سعى الحوثيون الى تدميرها .. ولن تنال هذه الشرذمة من وطننا ما دمنا على قيد الحياة سنظل اوفياء للثورة والجمهورية وسنحافظ على أهدافها ومكاسبها.
لا حزبية
الطالب مبارك دهمس- محافظة أبين – تحدث قائلا: لي الشرف والفخر أن التحق بكلية الطيران بمارب.. كيف لا يكون ذلك وهي مصنع الرجال والقادة.. وهي من منجزات الثورة اليمنية( ٢٦ سبتمبر ١٤ اكتوبر) التي اجتمع اليمنيون فيها جسدا واحدا لحماية وطن واحد..
أشار إلى أن إجراءات القبول في الكلية كانت مرتبة وتميزت بالشفافية والمتقدمين من جميع المحافظات وهذا يدل على أن لا حزبية ولا مناطقية في الجيش وإن الولاء للوطن والثورة الجمهورية.
حماة الجمهورية
الطالب مختار المعسلي- محافظة الحديدة- قال إننا جئنا إلى هذا الميدان بعد أن توفقنا في اختبارات القبول والفحص الطبي التي كانت منظمة واجتمعنا اليوم من جميع مناطق البلاد وكلنا أبناء وطن واحد وهدفنا واحد مثلما كان أجدادنا واباؤنا في ثورتهم ضد الإمامة والاستعمار، فنحن اليوم في خندق واحد ضد الإمامة الجديدة المتمثلة بتنظيم الحوثي الإرهابي وعدو الوطن والأرض وسنظل جنودا اوفياء للوطن والشعب وحماة للثورة والجمهورية.
الطالب زيد دهلوس- محافظة حضرموت الوادي والصحراء- تحدث قائلا: الشكر لقيادة الكلية على اهتمامهم بنا اثناء التسجيل الذي كان رائعا ومنظما وتمكنا من اجتياز كل المراحل بسلاسة حتى وصلنا الى هذا الميدان الذي يجمعنا من كل المحافظات ونؤكد إننا لحمة واحدة وهدفنا واحد ومستقبلنا واحد وعلينا أن نجعل الوطن نصب أعيننا متمسكين بكل ما يجمعنا نابذين كل ما يفرقنا والثورة والجمهورية شعارنا ولن نرضى بديلا عنهما.
الطالب صقر القحفة محافظة اب تحدث بالقول: نحن في أول يوم في الكلية نشعر بالفخر لأننا شعرنا بعودة مؤسسات الدولة وأتيحت الفرصة للجميع دون تمييز أو تفرقة وهذه الصورة التي أمامكم هي لوحة للوطن الكبير شكلها كل أبناء الوطن من حضرموت والحديدة والمهرة وسقطرى وكل المحافظات وهذا انجاز يحسب للقوات المسلحة وهي تخوض معركتها الوطنية ضد تنظيم الحوثي الارهابي.
على عهد الثوار
أما الطالب منصور ثوابة- محافظة الجوف- عبر عن سعادته وهو يقف في ميدان الكلية بعد أن اجتاز مرحلة التسجيل التي كانت عبارة عن إجراءات مهمة للقبول وفق الشروط المعلنة عنها. وتابع بالقول: والحمد لله نجح الكثير منا واليوم نجتمع في ميدان الكلية بكل همة وشجاعة جنودا للوطن من جميع مناطق اليمن ..
ونؤكد اننا سنكون للوطن جنودا مخلصين صادقين واننا على عهد ثوار سبتمبر واكتوبر سائرون في خدمة وطننا..
الطالب سالم بارشيد- محافظة حضرموت عبر عن سعادته الغامرة قائلا: انا أتحدث من هنا والى جانبي اخواني من جميع المحافظات نتقاسم هم الوطن ونبذل كل ما أوتينا من قوة في سبيل وطننا.. وأضاف: وجدنا تعاملا إيجابيا اثناء التسجيل دون استثناء لأحد وقد اجتزنا الاختبارات بكل جدارة والحمدلله نحن اليوم نخوض معركة التدريب لتوفير الدم في الحرب ونعانق الميدان استعدادا للمعركة والانتصار الوطن والشعب والثورة.
اترك رداً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.