سبتمبر نت:

تتواصل الادانات لجريمة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي ارتكبتها في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، والتي أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين، وإصابة 12 آخرين، غالبيتهم نساء وأطفال من أسرة واحدة.

وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أكد أن هذه الجريمة النكراء تأتي امتدادا لجرائم القتل الوحشي والمتعمد الذي تشنه مليشيا الحوثي، بشكل يومي، بحق المدنيين في محافظة تعز المحاصرة منذ تسعة أعوام، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من النساء والأطفال بين قتيل وجريح، في ظل صمت دولي مخزي ومعيب.

جاء ذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء “سبأ”، أدان فيه واستنكر بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أمس الأحد، بقصفها منزل احد المواطنين في عزلة أخدوع بمديرية مقبنة غرب محافظة تعز، راح ضحيتها 17 مدني بين قتيل وجريح.

وأوضح الوزير الإرياني، أن مليشيا الحوثي استهدفت بقذيفة مدفعية منزل المواطن “فيصل محمد مقبل الزهاري” في قرية الغوشاء عزلة أخدوع بمديرية مقبنة، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين، وإصابة 12 آخرين، غالبيتهم نساء واطفال من أسرة واحدة.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان، بإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء التي تعكس وحشية ودموية المليشيا الحوثية وتجردها من كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

في السياق أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الارهابية، بحق المواطن الزهاري، وقالت في صفحتها على منصة “إكس”، اليوم الاثنين: “تدين وتستنكر الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بقصف منزل المواطن “فيصل محمد مقبل الزهاري في قرية الغوشاء عزلة أخدوع بمديرية مقبنة غرب محافظة تعز”.

وتستمر مليشيا الحوثي الإرهابية في ارتكاب جرائم ارهابية بحق المدنيين في محافظة تعز، مع استمرار تضييق الخناق وحصار المدينة للعام التاسع على التوالي، وسط صمت وتغاضي دولي عن جرائم المليشيات بحق المدنيين في المحافظة.