“ميسي” يصنع المجد ويقود بلاده للتتويج بكأس العالم الثالثة في مونديال قطر

img
رياضة 0

 

سبتمبر نت/ مختار الصبري

 

صنع “ميسي” المجد لبلاده بتتويجه بكأس العالم الثالثة على حساب المنتخب الفرنسي، ذلك بركلات الترجيح بـ(4-2) بعد ان انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة ثلاثة أهداف لكل منهما، بالمباراة النهائية لكأس العالم، في العاصمة القطرية “الدوحة”.

وشهد استاد لوسيل، مساء الأحد، المباراة النهائية لكأس العالم قطر2022‪ م التي شهدت أحداث مثيرة ودرماتيكية، وصفت بالأكثر شغف وإثارة عاشها المنتخبين في كأس العالم.

واسدل الستار عن مشوار كأس العالم قطر 2022، “كأفضل وانجح نسخة من كأس العالم بحسب جاني إنفانتينو – رئيس اتحاد كرة القدم الفيفا في المباراة النهائية على ملعب لوسيل أمام أكثر من 90 ألف متفرج (70% منهم ارجنتينين) جاءوا لمؤازرة منتخبهم كأفضل جماهير مشجعة في مونديال قطر.

 

وسجل منتخب الأرجنتين في الشوط الأول من المباراة هدفين عن طريق نجمه العالمي ميسي من ضربة جزاء في الدقيقة 27، وديا ماريا في الدقيقة 37، وذلك قبل ان يعادل لاعب المنتخب الفرنسي كليان امبابي نتيجة المباراة من ضربة جزاء وتصويبة عرضية فـ(82 – 88) من زمن الشوط الثاني.

 

وبعد إنتهاء الشوطين الأصليين بالتعادل بهدفين لكل منهما، أحتكم الفريقين للأشواط الإضافية التي سجل فيها ميسي هدفه الثالث، في وقت سجل فيه امبابي هدفة الثالث لفريقه والهاترك له شخصياً.

 

وبعد إنتهاء الشوطين الإضافيين بالتعادل بثلاثة أهداف لكل من الفريقين، توجهت المباراة إلى ركلات الترجيح التي اتسمت لرفاق ميسي بـ(4-2) وسط تصدي حارس الارجنتين ايمليانو مارتينيز لركلتي تشواميني وفوفان.

 

وشهدت مجريات أحداث المباراة التي ادارها الحكم البولندي مارتشينياك سيطرة تامة لمنتخب التانجو مع الاستحواذ المطلق وفق قراءة فنية في خطة محكمة ب4-4-2 قللت من خطورة الديوك بداخل منطقة الوسط وجعلته تأئهً في معظم أحداثه، عكس ديشان بخطتة 4-1-2-3 الغير موفقة وكانت بمثابة ثغرة في الراوق الأيمن من ديمبلي وجيرو وجريزمان وبمجرد تبديلهم بكومان وكامافينجا في أمتار الشوط الثاني تحسن رتم الديوك وادركوا التعادل في زمن قياسي.

 

وبهذا الفوز يكون الأرجنتين قد تحصل على الكأس الثالث، والنجمة الثالثة، بعد غياب 36 منذ مونديال 1986م للراحل ديجو ماردونا.

 

وتحصل انزو مارتنيز لاعب بنفيكا البرتغالي على جائزة أفضل لاعب شاب بالبطولة، وايمليانو مارتينز حارس استون فيلا على جائزة القفاز الذهبي، وليونيل ميسي على أفضل لاعب، وكليان امبابي على الحذاء الذهبي كأفضل هداف بعدد 8 أهداف.

 

ونال ميسي أخيراً كأس العالم بـ2022 عقب مشاركته في أربع نسخ سابقة في أعوام 2006 ، 2010 ،2014، 2018، وهو الذي ينقص خزائنه التتويجية التي تشهد سبع كرات ذهبية ومثلها أحذية.

 

واستهل التانجو الأرجنتيني مشواره في كأس العالم المقامة في قطر بالخسارة أمام السعودية بـ”1-2” في الجولة الأولى من دوري المجموعات وصفت بمفاجأة كأس العالم لكن سرعان ماأستفاق الألباسيلستي في تحقيق انتصارين بالدور الثاني والثالث من مرحلة المجموعات أمام المكسيك وبولندا بالوصول متصدراً للدور ثمن النهائي أمام استراليا وتجاوزها بهدفين لهدف مما زاد من النسق التصاعدي لأداء المنتخب الأرجنتيني خلال البطولة.

 

وعبر نحو بطاقة ربع النهائي أمام هولندا وتغلب عليها بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، لتبلغ بعد ذلك نحو نصف النهائي أمام كرواتيا وتقدم مباراة العمر والحلم بثلاثية نظيفة نحو الوصول للنهائي السادس لكأس العالم قطر 2022م على استاد لوسيل.

 

وضرب ميسي عصفورين بحجر من حيث هزيمة الديوك والثأر للخسارة في دور الـ16 بكأس العالم 2018م والتتؤيج بالكأس الثالث للمنتخب والأول له في مسيرتة بعدما حقق منتخب الأرجنتين اللقب مرتين في 1978 و1986م.

ويحظى ليونيل ميسي الذي قدم مستويات مذهلة في مونديال قطر بدعم كبير من زملاءه لمعت في بريق الفضة لمعانقة الذهب نحو العبور للأدوار النهائية بحكم الصلابة الدفاعية والغزارة التهديفية في التتويج بكوبا أمريكا والارتقاء ثالثاً بتصنيف الفيفا، والوصول للنهائي السادس في كأس العالم بقطر بعد ان عانى خلال السنوات الماضية من الظفر بالبطولات العالمية.

مواضيع متعلقة

اترك رداً