معلومات محدثة.. الحوثي مجرد مافيا أغرقت الأراضي اليمنية بالمخدرات الإيرانية

img
تقارير 0

سبتمبر نت/ عدن

 

 

لا يُخفى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، وقياداتها مجرد مافيا، تتاجر بأنواع المخدرات والممنوعات، والتي مصدرها الأساسي، إيران، التي تصر على استهداف اليمن إنساناً وأرضاً وهوية.

 

وفي معلومات محدثة عن هذا الملف الخطير، قالت شبكة تعنى بالحقوق والحريات إن مليشيا الحوثي، اتخذت في صنعاء فقط، ما يقارب من 39موقعاً، لتجارة المخدرات والممنوعة والمهربة من إيران، في ظل تحويلها الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرتها إلى سوق مفتوح للمخدرات، بهدف الإثراء السريع لقياداتها.

 

المعلومات التي أوردتها الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أكدت أن اليمن، ومنذ انقلاب المليشيا الإرهابية، بات سوقاً رائجة للكثير من السلع غير المرخصة والمنشطات والمخدرات بأنواعها بشكل ملفت وبطريقة غير معهودة.

 

كما أكدت أن تهريب المخدرات والإتجار بها مرتبط ارتباطاً وثيقاً بقيادات مليشيات الحوثي الانقلابية التي تعمل على تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة، وفقاً للشبكة.

 

وقالت إن إيران هي البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للمليشيات الحوثية الإرهابية.

 

وتعدّ تجارة المخدرات “أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي”، كما أن الحوثيين يعتمدون اعتمادا كبيرا على تهريب المخدرات من خلال العائدات المهولة التي يجنونها من وراء الاتجار بها، وبحسب تقديرات اقتصادية فإن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنويًا.

 

الشبكة كشفت كذلك أن ضباطاً في الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج كارتيلات ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين، كما أن فريقاً يعمل بشكل خفي برئاسة محمد الحوثي وأبو علي الحاكم وشقيق زعيم المليشيا عبد الكريم الحوثي وفارس مناع وقيادات أخرى.

 

وتوصلت الشبكة إلى تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات والاعتماد عليها كمصدر مهم لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية.

 

وأكدت أنها تحصلت على معلومات خاصة تفيد بوجود 39 موقعا وهنجرا سريا في صنعاء وحدها يستخدمها تجار حوثيون في إخفاء أنواع متعددة من المخدرات التي يتم استيرادها من إيران، حيث يتم تهريبها عبر مينائي الحديدة والصليف ومرافئ صيد في شمالي الحديدة”، تابعة لشبكات منظمة يشرف عليها قيادات حوثية عليا.

 

وتعتمد عصابات التهريب المرتبطة بالحوثيين على استخدام النساء والأطفال في تهريب المخدرات، “لتضاف هذه الممارسات إلى انتهاكات المليشيا الحوثية الأخرى من خلال تجنيدها للأطفال والنساء، واستغلالهم في أعمال إرهابية كزرع العبوات الناسفة وغيرها من الأعمال الإجرامية”.

 

كما يعمد الحوثيون إلى توزيع ونشر المخدرات في أوساط الشباب وتحديدا الذين انخرطوا في القتال في صفوفهم بغية التأثير عليهم وضمان استجابتهم لتنفيذ كل الأوامر التي توجه إليهم.

مواضيع متعلقة

اترك رداً