أحزاب ومكونات حضرموت السياسية تدين هجمات الحوثي الإرهابية على ميناء الضبة النفطي

سبتمبر نت/ المكلا
أدانت المكونات والأحزاب والتنظيمات السياسية، وكذا منظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت العمل الإرهابي، الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، ظهر يوم أمس الجمعة، باستهدافها “ميناء الضبة النفطي” بقصف مسيّر وتصعيدها العسكري الإرهابي.
وطالبت في بيانات لها كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة لإدانة هذا العمل الإرهابي، الذي يقف خلفه النظام الإيراني المارق، وينال من مكتسبات الشعب وبنيته التحتية واقتصاده الوطني.
وأكدت البيانات أن الهجمات الإرهابية الحوثية تؤكد إصرار المليشيا الإرهابية، وتكشف حقيقة موقف هذه المليشيا الإجرامية، وتوضح خطورة تجاهل الطبيعة الإرهابية لهذه المليشيا.
وأكدت بأن هذا العمل الإرهابي والجبان يجعل أبناء حضرموت بمختلف شرائحهم ومكوناتهم أكثر تماسكاً واصطفافاً خلف سلطتهم المحلية، ممثلة بالمحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، في مواجهة أهداف تدمير المنشآت الاقتصادية والحيوية التي هي ملك لكل أبناء الشعب.
وطالبت بضرورة إيقاف غرور هذه المليشيا الإجرامية، وأن على المجتمع الدولي، ومبعوثها الأممي إدانة هذه الأعمال الارهابية واتخاذ قرارات دولية أكثر صرامة لإيقاف هذه الأعمال العدوانية من قبل الانقلابيين لتهديد البنية التحتية والمواطنين الآمنين والملاحة الدولية.
منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت، قالت في بيان إدانة صادر عنها لهذا العمل الإرهابي إن هذا الاستهداف من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية يأتي في محاولة منها للابتزاز السياسي، كفرض لشروطها التعسفية بعد ان رفضت التمديد للهدنة، معتبرة ذلك اطالة وتوسيعا للحرب التي سئم منها الشعب بعد سبع عجاف ذاق إثرها الويل والدمار والجوع والأسى.
وأشار البيان، إلى أن هذه المليشيا لا تعيش إلا في ظل افتعال الحروب والأزمات كإطالة لعمر تواجدها، مؤكدةً رفضها مثل هذه الأعمال، مطالباً بيان الاشتراكي بنفس الوقت قيادة التحالف العربي ان تولي أمن كل المناطق المحررة، وخاصة محافظة حضرموت ومنشآتها الحيوية كل عنايتها، والدفاع عنها أمام هكذا استعداء، بما يوجبه عليها الواجب والأخوة الصادقة والمصلحة المشتركة.
التجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت، قال في بيان إدانة واستنكار لهذه الجريمة، “إن هذه الأعمال الإرهابية للمليشيا الحوثية، لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة في حالة عدم وجود الرادع الكافي لها، مردفاً: “فسجل الحوثيين سجل أسود خلفه عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين والأطفال والنساء في عموم محافظات اليمن منذ بداية مشوارها الإجرامي والانقلابي”.
وإزاء الاستهداف المستمر للمليشيا الحوثية للمنشآت الاقتصادية والحيوية، وتهديدها طرق الملاحة الدولية وخطوط الطاقة، والبنية التحية للبلاد، وكذلك رفضها تمديد الهدنة وتبادل الأسرى، دعا التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للاضطلاع بدورها من خلال إعلان التعبئة العامة بالبلاد وفتح معسكرات التدريب وتحريك كافة الجبهات وتزويدها بالمتطلبات اللازمة لكسر غرور هذه المليشيا واستعادة العاصمة والدولة اليمنية وإيقاف نزيف الحرب وتسليم السلاح.
كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، أدانت العدوان الحوثى الغاشم على ميناء الضبة النفطي، معتبرة في بيان صادر عنها ذلك الهجوم مؤشرا خطيرا على المنشآت الحيوية.
ودعت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتحالف العربي إلى أخذ مثل هذا العدوان بعين الاعتبار والعمل على ترتيب الحماية اللازمة ووضع كل ما من شأنه ان يمنع حدوث أمثالها، وأن يولوا هذه المنشآت جل اهتمامهم والتصدي لكل ما يهددها مستقبلا، لا سيما وأن العدو الحوثى سبق وأن أعلن عن نيته لهكذا عدوان.
من جانبها كتلة حضرموت النيابية أدانت واستنكرت الهجوم الجبان والغادر بالطائرات المسيرة على ميناء التصدير النفطي، مؤكدةً في بيان صادر عنها أن هذا العمل الإرهابي والجبان يجعل أبناء حضرموت، بكل شرائحهم ومكوناتهم أكثر تماسك واصطفاف خلف سلطتهم المحلية.
وطالبت مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بفتح الجبهات وتحريك كافة القوات والتشكيلات العسكرية بمساندة التحالف الذي دعم ولازال يدعم لتحرير المناطق التي تحت سيطرة الانقلابين، ولكسر صلف وغرور المليشيا الانقلابية.
كما طالبت المجتمع الدولي ومبعوثها الخاص إلى اليمن إدانة هذه الأعمال الإرهابية واتخاذ قرارات دولية صارمة ونافذة توقف تمدد هذه المليشيا حتى لا تكون اليمن مرتعاً للأعمال العدوانية من قبلها لتهديد المنطقة والملاحة الدولية.