في ندوة فكرية.. قيادات عسكرية: الشهيد اللواء الذيباني القائد الذي بدد أحلام مليشيا إيران الحوثية

سبتمبر نت/ مأرب
أكد عدد من القيادات العسكرية أن استشهاد، رئيس هيئة العمليات اللواء الركن ناصر الذيباني أشعل جذوة الانتصارات، التي يحققها اليوم أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة في مختلف جبهات جنوب وغربي مأرب.
وأجمعوا في الندوة الفكرية التي أقامتها دائرة التوجيه المعنوي ومحور إب والمجلس الأعلى لمقاومة إب بمدينة مأرب التي حملت عنوان (الفريق الركن ناصر الذيباني.. قيادة..فكر.. نضال) أجمعوا على أن الشهيد القائد الذيباني كان الصخرة التي تحطمت عليها أحلام مليشيا إيران الحوثية، والسد المنيع الذي وقف أمام تقدمات المليشيا نحو مأرب.
وفي الندوة وصف اللواء الركن محمد الحبيشي، مستشار وزير الدفاع الشهيد القائد الذيباني بأنه كلية جامعة في النضال العسكري أعجز القادة ممن سيأتي بعده.
وأكد الحبيشي، أنه لم ير في حياته شخصاً بمثل جدية ومثابرة وشجاعة أبو منير، منوهاً أن “الشهيد أصبح رمزاً للجمهورية بما حمله من فكر ونضال وتضحية”.
إلى ذلك عدّد قائد محور إب العميد الركن، أحمد البحش بعضاً من صفات القائد الشهيد الذيباني قائلاً:” لقد كان الشهيد بمثابة الجندي والمخطط الاستراتيجي على مستوى وزارة الدفاع، فتجده ضابط مدفعية، وتجده ركن استطلاع، فكان يقوم بكل الأدوار في المعارك”.
وأشار العميد البحش إلى أن الشهيد وهو ما يزال في كلية الدفاع الوطني للعلوم العسكرية قبل عدة سنوات، وهو يحرص على جمع معلومات حول تمدد الخطر الإيراني وأثره على اليمن والوطن العربي”.
فيما أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة، العميد الركن أحمد الأشول، أن الشهيد الذيباني “ناصر الجمهورية” حمل على كاهله مشروع الدفاع عن الوطن والأمة، وظل يصول ويجول ويقاتل مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات حتى استشهد مقبلاً غير مدبر”.
وأشار “أن دماء الشهيد القائد ودماء الشهداء كانت وقوداً للانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش الوطني وألوية العمالقة والمقاومة الشعبية وكل أبناء اليمن الشرفاء بمساندة التحالف العربي”.
وتحدث الأشول في الندوة التي تتزامن مع إحياء أربعينية الشهيد القائد الفريق ناصر الذيباني، عن عدد من المناقب والمواقف البطولية للشهيد، حيث كان يبث الحماس ويرفع المعنويات في نفوس الأبطال كل ما سمعوا باسمه، أو بصوت ندائه في أجهزة الاتصالات”، مضيفاً”: عرفته كل الجبهات والمواقع واحتضنته المتارس، وهو ينكل بمليشيا الإرهاب الإيرانية أشد تنكيل، حتى أن صوته أو اسمه “أبو منير” كان يقذف في قلوب الأعداء الحوثيين الرعب، وكانت تدق في أوصالهم المخاوف كل ما سمعوا به حتى وإن لم تبدأ المعركة”.
ولفت مدير دائرة التوجيه المعنوي الى “أن أحرار اليمن يحيون أربعينية الشهيد أبو منير، فيما مليشيا الحوثي تقيم مآتمها في مهلك سيدها الإيراني حسن أيرلو في عاصمتنا المختطفة، وشتان بين هذا وذاك”.
من جهته تحدث العقيد خالد الفرح حول البعد القومي والفكري للشهيد الذيباني، من خلال عرضه لرسالة الشهيد التي نال عليها زمالة كلية الدفاع الوطني والموسومة بعنوان (التدخل الإيراني في المنطقة العربية وخطره على الأمن القومي اليمني والعربي واستراتيجية مواجهته).