وزير الأوقاف والإرشاد لـ “26 سبتمبر”: سلاحنا الفكر اليمني الصحيح الذي يوّحد ولا يفرق (حوار)
سبتمبر نت/ حاوره: عمار زعبل
حريصون على أن يكون الخطاب الديني مسانداً للمعركة ووحدة وهوية البلد
نعمل وفق إرشاد ديني معتدل يعزز من انتماء الفرد إلى هذه الأرض اليمنية
واجبنا زرع فكر المحبة في إطار الدولة الضامنة ونشر مبادئ العيش بأمن وسكينة
الناس كلهم سواسية والحكم والسلطة للجميع عبر صندوق الانتخابات
لم ينزل أحد من السماء ليحكم الناس وإنما هم من يختارون الحاكم دون قهر أو سيف أو غلبة
لو كان فكر تلك المليشيات وطنياً لما قتلت المواطنين ولما زرعت الألغام
الحوثي لا يقمع الخطباء فقط وإنما يقمع الصحفيين والتجار والناس بشكل عام
الحركة الحوثية لا تمثل آل البيت أو الرسول إنما تمثل العمامة الفارسية
المليشيا عزلت الأوقاف وأنشأت هيئة مستقلة من أجل أن تعبث بالمليارات
أكد وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد عيضة شبيبة، أن مواجهة الفكر الحوثي الضال والمنحرف، لن يكون إلاّ بالفكر الوسطي الصحيح، وفق إرشاد ديني معتدل، يعزز من انتماء الفرد للأرض اليمنية، ومن اعتزازه بهويته في مواجهة العنصرية والمد الفارسي.
وقال الشيخ شبيبة في حوار أجرته معه صحيفة “26 سبتمبر”: إن المليشيا من خلال عنصريتها تحاول تغيير هوية وثقافة اليمينين إلى ثقافة العمامة الخمينية.. داعياً إلى محاربتها وإيصال الفكر اليمني الصحيح، الذي يوحد ولا يفرق، ويجمع ولا يشتت.
ولفت إلى أن المعركة التي تخوضها مأرب هي معركة اليمنيين.. مؤكداً واجب دعم الجيش والمقاومة فيها، وتسخير كل الإمكانات لهذه الجبهة فهي بحسب قوله: “إن ضعفت ضعفنا جميعاً، ولا يمكن أن يكون اليمن متعافياً، إلا إذا تعافت وانتصرت مأرب”.
وأكد أن اليمنيين يقاتلون عدواً يدعي زوراً أن الله اصطفاه من دون العالمين يغرر بذلك على البسطاء من الناس.. مضيفاً “أن الحكم والسلطة للجميع عبر صندوق الانتخابات، فلم ينزل أحد من السماء ليحكم الناس، وإنما هم من يختارون من يحكمهم بدون قهر أو سيف أو غلبة”.
وتطرق وزير الأوقاف والإرشاد في الحوار إلى عدد من القضايا المتعلقة بالمعركة، وعن مواجهة المليشيا فكرياً وثقافية، وكيف أنها تعد تابعة للمشروع الإيراني الفارسي، الذي لا يريد الأمن لبلادنا والمنطقة والعالم، نظراً لفكره التدميري.. فإلى الحوار.
- نرحب بك سيادة الوزير، ويهمنا معك أن نبدأ من وزارة الأوقاف والإرشاد في دعم المعركة التي يخوضها اليمنيون، ليس في مأرب فقط، وإنما في كل الجبهات، أين يكمن دورها؟
أولاً ندرك جميعنا أن المعركة لدى مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية، تقوم على جانب عقائدي منحرف، وجانب فكري ضال، فهي تغرس في عقول وقلوب أفرادها عقيدة حاقدة على الدولة وعلى المجتمع، وتنال من هوية البلد وأمنه واستقراره، وتروج هذه المليشيات وقادتها على أنهم أطهر وأزكى من كل اليمينيين، وعلى أن يكون اليمني خادماً وأداة لهم.
هذه العقيدة والفكر المنحرف، يتوجب علينا أن نواجهه بالفكر الوسطي الصحيح، والدين الصحيح، والهوية العربية، لذا نحن في وزارة الأوقاف والإرشاد نعمل وفق إرشاد ديني معتدل، يجعل الفرد ينتمي إلى هذه الأرض اليمنية، وتعزز من انتمائه لهويته العربية واليمنية والإسلامية، يواجه دعاه العنصرية والمد الفارسي العنصري الذي يحاول تغيير هويتنا وديننا، ويغير ثقافة اليمينين إلى ثقافة تستمد ثقافتها من العمامة الخمينية، وواجب التثقيف والإرشاد يقع على عاتقنا في الوزارة بكل قطاعاتها.
لذا تستخدم الوزارة المنبر والبرامج في القنوات والحوارات واللقاءات، والخروج إلى الجبهات، وكل وسيلة نقدر نوصل بها الفكر اليمني الصحيح، الذي يوحد ولا يفرق، الذي يجمع ولا يشتت، ونستخدم هذه الوسيلة ونعتبرها وسيلة مشروعة ومباركة، لأننا أمام عدو يستخدم فكراً وثقافة منحرفة، ويدعي أن له الحق الإلهي، وله الحق في السلطة والحق في الثروة، وأنه الله هو الذي اصطفاهم، وأن الله اجتباهم على اليمنيين، وأن اليمنيين هم خدم لهم، وبالتالي نواجه هذه العقيدة المنحرفة، ونقول: الناس كلهم سواسية، والحكم والسلطة للجميع، وعبر صندوق الانتخابات، فلم ينزل أحد من السماء ليحكم الناس، وإنما هم من يختارون من يحكمهم بدون قهر أو سيف أو غلبة.
- هل هناك أثر للأنشطة التي تقومون بها؟ هل تتبعون ذلك وتقيسون مدى تأثيرهم على الحاضنة الشعبية، لأن هناك من يقول: بأن الحاضنة تركت فريسة لفكر المليشيا المنحرف؟
نتابع كل ما نقوم به وننظر إلى الذي تحقق، وما هي أوجه القصور، كما نتابع الأعمال، ونبذل ما كل ما معنا من وسائل، لتكون الأعمال مثمرة، كما نتابع خطاب المساجد والقوافل الدعوية، ونتابع أنشطة المكاتب في كل المحافظات، وحريصون على أن يكون الخطاب في كل المحافظات مسانداً للمعركة ووحدة وهوية البلد، كما يسند ويقف ضد المليشيات التي استمرأت الدم اليمني.
- وهل وظفتم كل قدرات الوزارة، خصوصاً البشرية في هذه المعركة، فالوزارة لديها طاقات وكوادر لا شك أنها قادرة على كشف ألاعيب المليشيا؟
وظفنا بعضها في هذا المجال، والوزارة لديها ستة قطاعات منها “التحفيظ، الأوقاف، الإرشاد، الحج والعمرة”، ولا شك أن الأهم في هذا الإطار قطاع الإرشاد، الذي يتم الآن حشده في هذه المعركة، في كل المحافظات ومنها مأرب.
- لا بد من صعوبات تواجهكم في عملكم بالوزارة، لأنه نالها كما نال كل الوزارات تبعات الانقلاب الحوثي، لو تجملها لنا؟
الصعوبات كثيرة، وينبغي، بل ويجب على الحكومة أن تهتم بهذه الوزارة، لأنها في مواجهة فكر ضال، يضلل على البسطاء من الناس، على أنهم يتصلون بالرسول، وعلى امتداد مع علي وأبناء فاطمة، هكذا يخاطبون الناس، وإن خالفتمونا سيعاقبكم الله!.
من هنا يكمن دور وزارة الأوقاف، وهو دور مهم ومحوري، وأساسي، خاصة في هذه الفترة، لنتمكن من مواجهة الفكر المنحرف، ونزعه من العقول التي غرست فيها، ونغرس بالمقابل فكر الإخوة والمحبة في إطار الدولة الضامنة، وأن نطرق على مبادئ أن نعيش في أمن وسكينة واطمئنان وتآلف.
ونقول: لو كان فكر تلك المليشيات وطنياً، لما جعلت الناس يحملون السلاح، يقتلون بعضهم البعض، ولا زرعت الألغام، ولما فتحت السجون، ولما اختطفت الصحفيين، ولما حاصرت المدن، لكنها تحمل العنصرية، وترتكب كل هذه الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.
- الدعاة، الخطباء، مدرسو التحفيظ من أكثر الشرائح التي اختطفتها المليشيا وضيقت عليها وزجت بهم في السجون، هل لديكم إحصائية عن أعدادهم؟
الانتهاكات بحق الدعاة والمرشدين شبه يومي، من قبل المليشيا، وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرتها، يتم سحب الأئمة من محاريبهم، وتعذيبهم في السجون وإخراجهم مشلولي الحركة أو جثثاً هامدة، هذا يحدث بين الحين والآخر، في صنعاء وعمران وإب، لا صوتاً إلاّ صوته.
الحوثي لا يقمع الخطباء فقط، وإنما يقمع الصحفيين، والتجار والناس بشكل عام، أين الصحفيون اليوم؟ وأين الصحف التي كانت تصدر في صنعاء؟ الرأي العام والصحف حقه فقط والأكاديميون، يريد فقط من ينشر سمومه وأفكاره، وغيرهم لا مكان لهم في ظل وجود هذه المليشيات الإجرامية.
- قضية مهمة يجب توضيحها للناس عن سر العداء الذي تكّنه تلك المليشيا التي تدعي الحق الإلهي، للمساجد، ودور تعليم القرآن، ما قولك في ذلك؟
المليشيا الحوثية، حركه ليس غريباً منها ذلك، لأن الأصل تاريخياً في الصفويين لبس ثوب الإسلام لطعن الإسلام، وإيران اليوم لبست الإسلام لقتل الإسلام، لبست ثوب أهل البيت لتقاتل أهل البيت والإسلام، وبالتالي هذه الحركة الحوثية إحدى أدوات المشروع الصفوي، وهي تلبس قناعاً كاذباً، فهم لا ينتمون إلى آل البيت ولا إلى الرسول، ولا إلى علي، ولا إلى الإسلام الحنيف، وإنما ينتمون إلى العمامة الفارسية، التي هي حاقدة على العرب، حاقدة على اليمنيين، حاقدة على الإسلام، حاقدة على الهوية العربية، هم حاقدون حتى على الخليفة عمر بن الخطاب، وعلى زوجات الرسول، فلا غرابة أن يكون هذا التدمير، فهم أصحاب حوزات وحسينيات، ولا يوجد عندهم مساجد، وبالتالي هم يريدون فتح الحسينيات في اليمن وإفراغ بيوت الله وتقديس الحسينيات، كيف يتعاملون اليوم في بيوت الله، يتخذونها مكاناً للرقص والمقيل، حين تأتي إلى مكانهم تأتي للصلاة، تجد أي مكان وجدوا فيه ليس نظيفاً وتركوا مخلفاتهم فيه.
- على ذكر المساجد التي فجرّتها المليشيا، هل تمتلكون في الوزارة حصراً لها؟
هناك مساجد فجرتها بشكل كلي، وهم يرددون “الله أكبر” يهدمون بيوت الله، ويذكرون اسمه، والمساجد التي انتهكوها حولوها إلى ما يشبه مكانا لتناول القات، يخزنون ويرقصون فيها، وحولوا مساجد إلى مخازن لتموينهم وسلاحهم وألغامهم.
- أمام كل هذا العبث ألم تتشكل حالة رفض أوساط المجتمع من هذه السلوكيات، فيعملون على كبح هذه الهمجية التي تقوم بها المليشيا؟
المجتمع اليمني مجتمع نظيف، مجتمع محافظ، يرفض ما تقوم به المليشيات، لكن الآن تحت قهر شديد، يعاقبون الفرد على منشور في وسائل التواصل الاجتماعي، يصل إلى سفك دمه، ويدعون عليه زوراً أنه منافق، ليس ذلك فقط، مجرد إعجاب بمنشور مخالف لهم، عنده عقوبة لديهم.
نضيف إلى ذلك المليشيا تمارس انتهاكات كبيرة، كما أنها قطعت الرواتب، وتسلطت على التجار والمحلات، واستولت على الضرائب وغيرها، وأتت بأيام ما أنزل الله بها من سلطان، كيوم الشهيد، والغدير من أجل نهب الناس.
- هنا نرى أن الحوثي استثمر الناس من أجل استمرار تحكمه، ماذا فعلتم أنتم بالمقابل؟
الحوثي استخدم كل شيء، من أجل فكره العنصري، يستغل الجامعات، لنشر ملازم الهالك حسين، والتي هي اليوم تدرس في جامعة صنعاء، استغل التربية والتعليم، المدارس، الإعلام، استخدموا المنبر، لنشر الفكر المنحرف والفكر الضال.
أما نحن نتعامل كدولة، الدولة لا تتصرف مثل المليشيات، إنما بما يخدم المعركة، وبما يخدم ديننا، ونعلم أن هناك مرافق، ومؤسسات يجب أن تظل بعيدة عن الحرب، مثل المدارس، التعليم، الصحة، لا بد أن نترك التعليم كما هو للناس جميعاً، لكن المليشيا استخدمت كل شيء لصالح معركتها، بعكس الدولة الذي يجب أن يكون الطفل في ظلها في مدرسته بعيداً عن الحرب.
- ننقل إليك ما يشكوه الناس بأن بعض الخطباء لا يتم تغييرهم أو إجراء عمليات نقل، كما أن خطابهم يظل بالوتيرة نفسها ولا يتغير ما تغير الأحداث والظروف، ما ردكم عن ذلك؟
العمل الإرشادي والفكري، لا يقوم به الواعظ فقط، الواعظ هو جزء من هذا الفكر الإعلامي، الذي في التلفزيون ويتحدث عن الجماعة المشؤومة، الأمر الآخر، المسجد لا بد أن يكون مسانداً للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ورجال القبائل، وهو سائر في هذا الاتجاه، ونحن نعمم عليهم المساندة والدعم للمعركة، وأن يكونوا مشاركين في دحر تلك المليشيات الضالة.
- الأوقاف من أهم قطاعات الوزارة، وقد كان هدفاً للمليشيات منذ أول انقلابها، سواء في نهب الأراضي، أو نهب الإيرادات التي تصل إلى المليارات من الريالات، ماذا عملتم في هذا الجانب؟
لدينا كل ما يتعلق بالأوقاف، فهي مورد مهم من موارد الدولة، لكن المليشيا عزلت الأوقاف، وأنشأت هيئة مستقلة وجعلت على رأسها المدعو عبد المجيد الحوثي، من أجل أن تعبث بالمليارات، مثل أوقاف صنعاء وإب وذمار وتعز.
- هل لديكم حصر عن المبالغ التي تنتهبها المليشيا سنوياً من هذا المورد؟
موجود الحصر، والآن نحن في الوزارة، لدينا عمل إلكتروني، بإدخال كل ما يتعلق بالوزارة لكي تكون محفوظة، كما أن هناك وثائق، سنعمل على أرشفتها إلكترونياً حفاظاً عليها من التلف والإهمال، نعمل على الأرشفة في تعز وسيئون وبعض المكاتب الأخرى.
- ماذا عن المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا الحوثية؟
في مناطق سيطرة الحوثي نمتلك الوثائق لكن لا نستطيع التصرف معها، لأنهم قد أخذوا كل ما يتعلق بهذه الأوقاف، لكن هناك حصر، وسيأتي اليوم الذي ستستعاد كل الحقوق.
- هناك تعد على أراضي الأوقاف في المحافظات المحررة، وكثيراً ما ترد تقارير تخص هذا الجانب، ما الإجراءات التي يمكن أن تتخذ أو اتخذتموها لإيقاف ذلك؟
صحيح هناك من يستغل ضعف أجهزة الدولة، وانشغال الدولة بالمعركة، وهؤلاء هم من ضعفاء النفوس، الذين لا يخافون الله في نهب الأوقاف، ونحن تواصلنا مع الجهات المعنية بعدم العبث في أراضي الأوقاف، والعمل على الحفاظ عليها، وبعد أن تم حصر الأوقاف التي هي للدولة، تحدثنا مع الأجهزة العسكرية والأمنية لأداء واجبها في الحفاظ عليها لأنها أموال دولة.
- المعركة في مأرب، ما الواجب اتجاهها اليوم نظراً لما تمثله من أهمية ليس لليمنيين فقط إنما للعرب أيضا، كونها تواجه المشروع الإيراني الفارسي، الذي يكن العداء لليمن والعروبة والإسلام؟
المعركة في مأرب هي معركة اليمنيين، وما يقوم به الجيش الوطني والمقاومة والقبائل والذين أتو إلى مأرب واجب علينا جميعاً من كل اليمن أن نقف مع هذه المعركة، وأن نسخر إمكانياتنا لهذه الجبهة، فإذا ضعفت ضعفنا جميعاً، ولا يمكن أن يكون اليمن متعافياً، إلا إذا تعافت وانتصرت مأرب.
- هل لديكم خطة في دعم قطاع الإرشاد والتوجيه وتطويعه لصالح المعركة الوطنية؟
هناك خطه أقرها مجلس الوزراء في الدعم الإرشادي، ونحن نجهز لها الميزانية، وسيوقع عليها وزير الأوقاف والمالية، وسوف يعتمدها مجلس الوزراء، وركزت بشكل كبير على الجبهات وتعزيز دورها المعنوي والوطني.
- مكاتب الوزارة في المحافظات المحررة هل تمتلك بنية تحتية قادرة على أداء دورها؟
هناك مكاتب لديها أوقاف، ولديها إيرادات، وهناك مكاتب لديها الوقف ضعيف، كمحافظتي مأرب والجوف، فثقافه الوقف في هاتين المحافظتين ضعيفة، لكن إن شاء الله مع التنسيق مع المكاتب سيتم دعم التي تحتاج للدعم، من أجل إنجاح العمل الإرشادي في الجبهة، كمثل مأرب التي تمثل اليمن كلها، ورأس الحربة في المعركة الوجودية اليوم.
بخصوص الشكاوى هل تصلكم؟ وما الآلية المتبعة في ذلك؟
هناك موقع إلكتروني، وفي وشك تدشينه، وسنتقبل النقد، كما سنستقبل الشكاوى وغيرها، وإن شاء الله قريب سيتم تجهيزه.
- ما رسالتك للمواطنين الذين تحت سيطرة الحوثي؟
المواطن الذي تحت سيطرة المليشيا هو أعرف منا مما تقوم به، لأنهم يتجرعون المر يومياً، فهي صادرت رواتبهم وممتلكاتهم وزجت بأولادهم إلى الجبهات، حتى ما يقدمونه من الأغذية يأخذونها للضغط عليهم من أجل الزج بأبنائهم في المراكز الصيفية، ثم الجبهات.
- ما رسالتك إلى رجال الجيش والمقاتل والمرابط في جبهات العزة والكرامة؟
أعظم عمل يقوم به هو المقاتل والمرابط اليوم، الذي يحمي اليمن ويحمي الشرف والدين والهوية، بجهاده ورباطه يحفظ اليمن وأمنه واستقراره، هو أعظم عمل يقوم به هؤلاء، وإن شاء الله سيكتب الانتصار على يدهم، ويد كل الأحرار.
اترك رداً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.