وزير الأوقاف يؤكد أهمية توظيف كل الطاقات والقدرات وتوجيهها لصالح المعركة الوطنية

img

سبتمبر نت/ مأرب

 

أكد وزير الأوقاف والإرشاد محمد عيضة شبيبة، بأن واجب الوقت والمرحلة، هو إسناد الجيش في معركته الوطنية المصيرية، ضد مليشيا الحوثي الإيرانية، بكل الوسائل حتى الانتصار والقضاء على انقلابها الدموي.

 

كما أكد الوزير شبيبة، خلال لقاء جمعه اليوم الجمعة مع قيادات دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، وأركانات التوجيه لعدد من المناطق العسكرية أهمية التنسيق وتوظيف كل الطاقات والقدرات وتوجيهها لصالح المعركة، والانتصار فيها ضد مليشيا تمثل اليوم عدوا لكل اليمنيين بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم.

 

وفي اللقاء الذي كرس لمناقشة الطرق والآليات التي يمكن من خلالها التعاون والتنسيق بين الوزارة ودائرة التوجيه، قال الشيخ شبيبة، إن أي جهود ستنصب في توجيه عقيدة الفرد وانتمائه للمشروع الوطني الجامع، والقضية التي يقاتل من أجلها اليمنيون يجب أن تحظى بالدعم.

 

ودعا في اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع التوجيه والإرشاد حسن الشيخ، إلى أخذ العظة والعبرة مما حصل في بلادنا، كون المليشيا عطلت الجوامع والجامعات وأفسدت في الأرض، مشيراً إلى أنه حين يكون المقاتل على عقيدة صحيحة، يستطيع الكل بعد على أداء دوره وعمله في أي مرفق كان.

 

وأضاف “المقاتل المتسلح بالعقيدة، وبحب شعبه وطنه لا يمكن أن يتزحزح من مكانه ومترسه، وهنا تكمن رسائل التثبيت والتوجيه”.

 

وأشاد بالدور الذي تقوم به دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة، ضمن المعركة الوطنية التي يخوضها الجيش والمقاومة ضد المليشيا الحوثية الإيرانية.. حاثاً إلى بذل مزيد من الجهد، وتوحيد الطاقات، مؤكداً ضرورة التنسيق في إطار ما يهم المعركة ويعين المقاتل في ميادين البطولة والفداء.

 

وأشار إلى إن مهمة التوجيه كبيرة وجليلة، لأنه لا عبرة بالكثرة دون عقيدة، وفكر صحيح، وهدف يقاتل من أجله الجندي.. مؤكداً أن رسالة الجميع اليوم هي رسالة وطنية ودينية وسياسية، وتعبر عن المشروع الوطني، بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

 

من جهته عبّر مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد أحمد الأشول، عن سعادته بلقاء قيادات الدائرة بوزير الأوقاف، في مأرب التي مثلت قلعة الجمهورية الحصين، والتي احتضنت المقاومة الشعبية وأبناء القوات المسلحة والأمن.

 

وأكد أن مأرب الكل يراهن عليها، كونها معركة مصيرية بما فيهم داعمة المليشيا والمتمثلة بإيران.. مشيراً إلى أن مبشرات النصر على مشروع الحوثي الإيراني كبيرة، وأن موازين المعركة انقلبت لصالح الأحرار اليمنيين الأبطال، الذين لا يمكن أن يقبلوا الذل أو الضيم.

 

كما أكد أهمية التنسيق، بين الوزارة والدائرة، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً وتعاوناً مع مكتب الوزارة بمأرب، الذي له دوره الفاعل في هذه المعركة.

 

وناقش المجتمعون من قيادات شعب الدائرة مختلف القضايا التي تخص إسناد المقاتلين المرابطين، وتذليل الصعاب أمام أبطال التوجيه المعنوي، إضافة إلى تنسيق الجهود أكثر مما يعود بالنجاح للمهمة التي نذروا أنفسهم لها، فداء لدينهم ووطنهم وأبناء شعبهم.

مواضيع متعلقة

اترك رداً