تقاريرحوارات

قائد اللواء 101 شرطة جوية: نعمل على تأمين المطار ونسهم في حفظ الأمن والاستقرار في مدينة سيئون

سبتمبر نت/ حاوره، حداد محفوظ

 

 

بثقة المحارب الصلب والإداري الحازم، والأمني الناجح، يتحدث قائد اللواء 101 شرطة جوية المدير المساعد للشؤون الأمنية بمطار سيئون الدولي، العميد الركن “سعيد عبيد لحمر” في حوار مقتضب مع “26 سبتمبر” عن أبرز الإنجازات التي يتم تحقيقها في مطار سيئون وسائر أعمال اللواء 101 شرطة جوية، الذي يعد من أهم الألوية التي تعمل على تثبيت الأمن والاستقرار مع مختلف الأولوية العسكرية والأجهزة الأمنية في حضرموت الوادي والصحراء.

 

ويؤكد العميد لحمر بأن اللواء 101 شرطة جوية، من أهم الوحدات الأمنية والعسكرية المتواجدة في مدينة سيئون حيث يقوم بدوره المهم والكبير في تأمين المدينة بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية والعسكرية ضمن الخطة الأمنية المعمول بها، إضافة إلى مهمته الأساسية الأولى في تأمين المطار وحمايته.

 

مشيراً إلى أن مطار سيئون الدولي يعد من أهم المطارات في البلاد، وهو أهم ثاني مطار بعد مطار عدن من المناطق المحررة بسبب عدم توقفه جراء الحرب التي تشنها المليشيا الحوثية التابعة لإيران على بلادنا منذ سبع سنوات.

 

علماً أن مطار سيئون الدولي لم يتوقف عن أداء دوره الاستثنائي والمهم، في تقديم خدماته لليمنيين، ويعمل على وتيرة عالية وما زال بطاقمه وإدارته وبحماية من قوات الشرطة الجوية التي تعمل على تأمين الرحلات من أي اعتداءات وأضرار قد تلحق به في الأوضاع الأمنية والعسكرية التي تشهدها البلاد.

 

العميد الركن سعيد عبيد لحمر، تحدث عن كل ذلك وموضوعات ذات صلة إلى الحوار..

 

 

  • أهلاً بك عقيد ركن سعيد لحمر في “صحيفة 26 سبتمبر” ولو بدأنا معك عن أهمية دور الشرطة الجوية في تأمين مطار سيئون الدولي؟

 

 

أولاً أرحب بكم صحيفة 26 سبتمبر هذه الصحيفة الرائدة والمتميزة في اللواء 101 شرطة جوية، في مدينة السلام سيئون، أما بالنسبة لدور الشرطة الجوية في مطار سيئون الدولي فهو مهم وأساسي في تأمين الرحلات والمسافرين خاصة في المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد وهي مرحلة الحرب التي أنهكت الشعب اليمني وأجهزته الأمنية والعسكرية، حيث يتطلب مننا القيام بتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية داخل صالات المطار وخارجها وخاصة وأن المطار يعتبر ثاني أهم مطار في الجمهورية وكثافة المسافرين عليه من جميع المحافظات، وبذلك أصبح لدينا كادر أمني وعسكري مؤهل ومدرب في جميع المجالات والتخصصات، ونحن مهتمون بالدرجة الأولى في موضوع التدريب والتأهيل لكوادرنا العاملة حيث تعتمد لهم الدورات التأهيلية بصورة مستمرة، وهو من اهم أسباب نجاح المنظومة الأمنية والعسكرية داخل مطار سيئون الدولي.

 

إجراءات احترازية

  • كيف تتعاملون مع الإجراءات القانونية في تأمين محيط المطار في ظل الأوضاع الحالية وكذلك كيف الإجراءات المتخذة تجاه المطلوبين أمنياً؟

 

بكل تأكيد تتخذ من قبلنا إجراءات أمنية احترازية مشددة لتأمين محيط المطار بشكل كامل وتأمين خاص للمنشآت الجوية داخل المطار وخاصة الصالات وخاصة في ظل التهديدات التي نمر بها حيث قمنا بتكثيف نوبات المراقبة والدوريات المستمرة على نحيط المطار وكما قمنا بإدخال منظومة المراقبة التي تلعب دور بارز وكبير في عملية المراقبة والمتابعة لمجريات الأمور بصورة مستمرة اما الإجراءات الأمنية تجاه المطلوبين والممنوعين من السفر فالمطار لديه قائمة متكاملة وحديثة عن أسماء المطلوبين امنيا واي شخص يورد اسمه تسليمه الى الجهات المختصة.

 

تهريب ممنوعات

  • هل تواجهون تهريب ممنوعات عبر المطار وكيف تتعاملون حيالها؟

 

الحمد لله بفضل الله ثم بفضل الأجهزة الأمنية والعسكرية العاملة تم اكتشاف عدد من الممنوعات والمضبوطات والتي كان أخطرها المخدرات وإحالة المضبوطين إلى الأجهزة المختصة، وأيضاً وجود بعض الطلقات النارية في أمتعة المسافرين وكذلك تهريب القات حيث نقوم بمنع ومحاسبة المسافرين الذين تكون بحوزتهم تكون هذه المنوعات وأبرزها القات.

 

كم هي المسافة تأمنوها والتي تقع على مسؤوليتكم المباشرة؟

 

اللواء يعتبر من اهم الوحدات الأمنية والعسكرية المتواجدة داخل مدينة سيئون ويقوم بدور بارز وكبير في عملية تأمني المدينة بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية والعسكرية ضمن الخطة الأمنية المعمول بها حيث يوجد قطاع كبير يقع على عاتق اللواء لتأمينه بالإضافة الى المهمة الرئيسية وهي حماية وتأمين المطار.

 

  • أخيراً في أعياد الثورتين سبتمبر وأكتوبر ماذا تعني لكم هذه المناسبات وكيف تحتفلون بها في ظل الأوضاع الحالية؟

 

فرصة طيبة من خلال هذه الصحيفة وبمناسبة أعياد الصورتين سبتمبر ولأكتوبر ننقل أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية والعسكرية، ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي حفظه الله، وقيادة وزارة الدفاع والداخلية وقيادة المنطقة العسكرية الأولى، ونتمنى أن تعاد هذه الذكرى ووطنا الغالي والحبيب قد انتصر على الجماعات الخارجة عن النظام والقانون، وبهذه الذكرى الغالية نتمنى أن يتم ترتيب صفوف قواتنا المسلحة والأمن والاهتمام بالتدريب وصقل المواهب وغرس في قلوب جنودنا الأبطال العقيدة القتالية الصحيحة وحب الوطن والتضحية من أجله وأن لا نيأس من الصعوبات التي تواجهنا، وأن نزرع الأمل في قلوبنا وفي قلوب أبطال قواتنا المسلحة والأمن، وليكن شعارنا حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها”.

زر الذهاب إلى الأعلى