إدانات واسعة للقصف الممنهج للمليشيا الحوثية على المدنيين بتعز

سبتمبر نت/ تعز
عبرت وزارة حقوق الإنسان عن استنكارها الشديد لقيام ميليشيا الحوثي المتمردة بقصف حي جامع الخير بتعز والذي أدى الى وفاة واصابة العديد من المواطنين.
ودعت الوزارة في بيان لها، المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتهم وإدانة هذه والانتهاكات وتضع الجميع أمام مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية ومنها النظر في الوضع الانساني الكارثي للمدينة المحاصرة منذ خمس سنوات ووقف الهجمات العشوائية، المستمر على الأعيان المدنية والقنص المتعمد للأطفال والنساء الذين قيدت حرية حركتهم وتنقلاتهم وحولت حياتهم الي جحيم.
واستنكرت الوزارة حالة التجاهل الأممي للمدينة ودعت المبعوث الدولي إلى الاطلاع بمسؤولياته وجعل قضية تعز في سلم أولوياته وفق لاتفاق ستوكهلم وفك الحصار ووقف الهجمات واقلاق السكينة العامة وايقاف حالة الاستنزاف والانتهاكات الممنهجة واليومية لحياة المدنيين في المدينة التي يعيش فيها قرابة 5 ملايين.
في السياق ادانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الجريمة ذاتها، مستنكرة إصرار مليشيا الحوثي على استمرار قصف الأحياء السكنية بتعز بشكل شبه يومي منذ حصارها في مارس 2015 .
كما استنكرت الشبكة صمت المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر الدموية المروعة وعدم اتخاذ أي مواقف جادة لايقافها وتجريمها كونها جرائم حرب مكتملة الأركان.
إلى ذلك أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان القصف المكثف الذي قامت به ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية المكتظة في مدينة تعز.
وأوضح المركز أن القصف بتلك الطريقة الممنهجة للمعالم المدنية المعلومة تندرج ضمن جرائم الحرب وتعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني، داعيا الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإقليمية إلى وقفة إدانة جادة تجرم هذه الأفعال التي صارت منهجا مدمرا لمدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين منذ ستة أعوام.