في تونس العرس الديمقراطي يتجذر

img
مقالات 0

عوض كشميم

تمضي تونس السلام بشعبها العظيم الذي قاد أول حركة تغيير مدني سياسي في الوطن العربي بشكل سلمي إلى مصاف التحولات المدنية بروح العصر الديمقراطي بشكل سلس بعيدا عن العنف..

تجسيدا للوعي الثقافي  في مؤسسات تونس وقواها السياسية  عامة ..

أهمية الحدث الوطني الذي أحدثتها ثورة البوعزيزي عام 2011م في التغيير السياسي أنها حافظت على طابعها السلمي ومازالت ..

وحتى اليوم خاضت تجربتين انتخابيتين رئاسيتين  فالأهمية تكمن في تجذير ممارسة التبادل السلمي للسلطة ليس بالضرورة من يحصد نيل ثقة الشعب بمشاركة واسعة  لتغلق أبواب منحى الفوضى والعنف وقوى السلاح بعيدا عن تدخلات أطراف خارجية

لذلك استطاع التونسيون الحفاظ على استقرار بلدهم من ماَلات العنف

وحتى الأموال لم تتمكن من الاستئثار بتوجيه إرادة الناخبين مما يدل  قوة الوعي الوطني والإرادة الحرة للشعب التونسي ..

فرحتنا اليوم كبيرة بتخطي الأشقاء في تونس العلم والثقافة مرحلة مفصلية لترسيخ منهجية حضارية معاصرة في إدارة الحكم بشكل راق عبرت عنه تطلعات وازنة بمشاركة شعبية حرة مهما كانت النتائج لجميع القوى الحاكمة والمعارضة

الأهمية هي نجاح الديمقراطية  تضاف إلى المكتسبات الوطنية دعما للتنمية والتطور التي ينشدها التونسيون ..

معا من أجل الوصول للسلطة عبر الصناديق الانتخابية ..

إرادة حرة للشعوب  ضامن  أصيل للاستقرار والبناء.

 

مواضيع متعلقة

اترك رداً