البنك المركزي يعلن عن الاعتمادات التي استكمل اجراءاتها من الوديعة السعودية للدفعة الثانية

img

“سبتمبر نت”

أعلن البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الخميس، عن الاعتمادات التي اكمل اجراءاتها من الوديعة السعودية للدفعة الثانية بعد استلام جميع الموافقات وتحويل المبالغ للبنوك اليمنية المستفيدة.

واوضح البنك المركزي في بيان لها، بان عدد الطلبات الموافقة عليها بلغت 20 طلب، مشيراً الى ان مصرف البحرين الشامل بلغت اعتماداته بمبلغ 5,140,000 دولار، والبنك الاهلي اليمني بمبلغ 4,525,000 دولار، وبنك اليمن والكويت مبلغ 52,531,754 دولار، و بنك التضامن الاسلامي 14,665,560 دولار وفقا لما جاء بوكالة “سبأ”.

واشار الى استكمال الدفعة الثالثة من الوديعة السعودية وارسالها الى الجهات المختصة في المملكة للموافقات النهائية بعدد خمسة عشر طلب بمبلغ اجمالى 8,050,371 دولار، لافتاً الى استكمال البنك المركزي اجراءات الاعتمادات المستندية لعدد خمس طلبات من موارد مخصصة من الحكومة اربعة مقدمة من مصرف البحرين الشامل وطلب من بنك التضامن بإجمالي مبلغ 761,886 دولا.

واكد البنك المركزي التوصل الى اجراءات سهلة وميسرة للسحب من الوديعة السعودية تتمثل في المراجعة والتي تأخذ اقل من عشرة ايام وفور صدور موافقة وزارة المالية السعودية والتي تتضمن موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي يتم تحويل المبالغ المقرة الى حساب البنك المركزي المراسل طرف البنك الاهلي التجاري ليقوم البنك المركزي بتعزيز حسابات البنوك التجارية اليمنية الخارجية.

وقال “فيما يخص الوثائق والطلبات المطلوبة من قبل البنك المركزي بعد الموافقة لتحويل المبالغ فانه يطلب صورة الفاتورة التجارية على ان ترسل الى البنك المركزي بقية وثائق الشحنة والجمارك وغيرها من الوثائق المطلوبة في الية العمل بعد وصول البضاعة واخلاء طرف البنك من تلك الوثائق”.

ولفت البنك الى انه يشارك الحكومة واللجنة الاقتصادية صياغة وتنفيذ الاجراءات العاجلة ليؤكد بان مواجهة الازمة الاقتصادية الحالية تتطلب تظافر الجهود الحكومية والمجتمعية كافة، ولن تستطيع مؤسسة او وزارة او جهة بذاتها مواجهة الاخطار من تدهور اقتصادي.

وذكر ان الازمة الاقتصادية عندما تحدث في بلد تؤثر سلباً على جميع مناحي الحياة ويتأثر بها جميع افراد المجتمع، مشيراً الى ما نشاهده اليوم من اثار سلبية التي ادت اليها النقص الحاد في القيمة الشرائية للعملة الوطنية الريال والذى يعتبر مؤشر لعدد من الاختلالات التي تواجهها الحكومة اليوم بكل مؤسساتها وهذا هو الطريق الوحيد لمواجهة تلك المشاكل كما نرى في الدول التي تتعرض لمخاطر اقتصادية تمثلت في تدهور قيمة عملاتها الوطنية على الرغم من قوة ومتانة اقتصادها وحالة الاستقرار السياسي والامني.

وعبر البنك المركزي عن شكره لتعاون الاخوة الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتفهم الظروف الاقتصادية التي تمر بها اليمن وتسهيل الاجراءات للسحب من الوديعة وكذلك الدعم المالي المتوقع.

مواضيع متعلقة

اترك رداً