الميلشيا تحتجز شحنات أدوية السرطان وتضاعف من معاناة المرضى في إب

img

سبتمبر نت:

تحتجز مليشيا الحوثي الانقلابية كميات الأدوية المقررة ضمن الحصص الرسمية لمحافظة إب والمخصصة لمرضى السرطان.
ونفد من المخزون الدوائي لمرضى السرطان في المحافظة 50 % من الأدوية الخاصة بمعالجة مرضى السرطان في مركز الأمل لعلاج الأورام بمدينة إب.

وتضاعف الميلشيا معاناة المرضى من خلال منع دخول شحنات الأدوية الخاصة بمعالجة مرضى السرطان إلى مدينة إب واحتجازها في المنفذ الشرقي لمدينة إب، مطالبة بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل السماح بدخولها.

ويواجه أكثر من ثلاثة آلاف مصاب بالسرطان، في مختلف مديريات محافظة إب خطر الموت جراء اقتراب نفاد الأدوية والمحاليل الكيميائية في المركز الوحيد المتخصص لعلاج الأورام بالمحافظة والتابع لفرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.

وعمدت المليشيا الحوثية خلال الفترات السابقة إلى المتاجرة بأدوية مخصصة للامراض المستعصية والمقدمة مجانا للمرضى وتبيعها في السوق السوداء حيث وهي أدوية باهظة الثمن.

وكانت وزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة المؤقتة عدن قدمت عبر الإمداد الدوائي كمية كبيرة من الأدوية والمستلزمات الصحية الخاصة بعلاج مرضى السرطان لمركز الأمل لعلاج الأورام بمدينة إب إثر مناشدات أطلقها المركز لإنقاذ حياة مئات المرضى، وهي الشحنات التي تحتجزها المليشيا.

وتصارع معظم عائلات المرضى بإب لتوفير تكاليف العلاج بما فيها الأدوية باهظة الثمن وتكاليف السكن والمواصلات بالتزامن مع تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشة للمواطنين وغلاء الأسعار.

ومنذ قرابة 25 يوما ومليشيا الحوثي الإنقلابية ترفض إدخال أدوية مرضى السرطان رغم محاولات عديدة ووساطات عليا تجري قوبلت كلها برفض تام وكلي من قبل قيادات حوثية رفيعة في إب مطالبين بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل السماح بدخولها.

وتتعرض شحنة الأدوية الخاصة بمعالجة مرضى السرطان في محافظة إب، للتلف نتيجة بقاءها في المنفذ الشرقي لمدينة إب منذ إبريل الماضي تحت الشمس والمطر ودرجة حرارة تؤثر على جودة وصلاحيات تلك الأدوية.

ويبلغ عدد المصابين بالسرطان في محافظة إب 3150 شخص بينهم 400 طفل و800 نازح من محافظات أخرى.

ويستقبل مركز الأمل لعلاج الأورام نحو 50 حالة منهم يومياً”، ويعانون ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، جراء توقف الدعم المخصص للمركز.

مواضيع متعلقة

اترك رداً