“سبتمبر نت”

قلل رئيس دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اللواء ركن محسن خصروف، من إمكانية التوصل إلى السلام في ظل عدم التزام مليشيا الحوثي بتعهداتها بوقف الحرب في الحديدة ومواصلة استفزازاتها لقوات الشرعية من خلال استهداف المنشآت الحيوية وتنفيذ حملات اختطاف واعتقالات.

ونقلت صحيفة “عكاظ” عن اللواء خصروف قوله: “إن مليشيا الحوثي تفتقد النوايا الحقيقية للتوجه نحو السلام، وأن تصرفاتهم خلال اليومين الماضيين تؤكد ذلك.

وأوضح أن المليشيا استهدفت عددا من المصانع ومخازن المواد الإغاثية في مدينة الحديدة، وحولت صوامع الغلال التي تحتوي على أكثر من خمسة ملايين كيس قمح إلى ثكنات عسكرية واعتقلت المئات من المدنيين واستمرت في التخندق وضرب المؤسسات المدنية والاستعداد لجولة قتالية جديدة.

وأكد اللواء خصروف أن هذه الخروقات تقتل جهود السلام وتحبط الآمال والجهود الكبيرة الساعية إلى استثمار أي فرصة للمساعدة على تحقيق الاستقرار ورفع المعاناة.

وأعرب  رئيس دائرة التوجيه المعنوي، عن أسفه أن المجتمع الدولي يقف في صف المليشيا الحوثية ويعمل من أجل إنقاذها بل ويساعدها في التقاط أنفاسها، معتبرا أن هذا التوجه ليس مستغربا، “إذ عرف اليمنيون هذا الدور المشبوه منذ ما قبل الانقلاب”.

وأوضح أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يريدون فرض الحوثي كأمر واقع ولذا نأمل من القيادة الشرعية أن لا تلتزم بتلك الضغوطات الدولية. لافتا إلى أن جولات التشاور السابقة وما يدور حاليا يثبت أن الحوثيين يرفضون التحول إلى منظمة مجتمع مدني ويرون أن السلطة حق من حقوقهم المشروعة، ونحن في الجيش اليمني نرى أن فرض سلطة الدولة واستعادة العاصمة صنعاء ومؤسساتها السيادية حق مشروع لن نتراجع عنه وسنضحي من أجله.