«سبتمبر.نت»:  خاصة تزداد رقعة التوتر والغضب المجتمعي ضد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء ومحيطها والمحافظات المجاورة لها، جراء ممارساتها الهمجية التي تنتهجها بحق المواطنين منذ انقلابها على الشرعية وخوضها حربا عبثية منذ اكثر من عامين ضد الوطن والمواطن على حد سواء.

اليوم السبت علم “سبتمبر نت” من مصادر متطابقة ان خلافا نشب بين احد مشرفي المليشيا الانقلابية في محافظة صنعاء ويدعى “ابو صلاح” من جهة وبين شيخ قبلي موالي لصالح ويدعى “الحميدي” من جهة اخرى تطور الى اشتباكات مسلحة استمرت لعدة ساعات.

وذكرت المصادر ان الاشتباكات نشبت امام بوابة المجمع الحكومي لمحافظة صنعاء في منطقة بيت بوس جنوبي العاصمة، دون ان تذكر اسباب نشوبها ولا ما اسفرت عنه من ضحايا.

الى ذلك خطف مسلحو مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية امس الجمعة، رجل الأعمال عبدالله المغشي صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء.

ونقل موقع “الصحوة نت” عن مصادر خاصة قولها: إن مسلحين على متن سيارة من نوع (صالون)، خطفوا المغشي بصنعاء، من أمام منزله في حي بيت بوس عقب خروجه لأداء صلاة العصر.

وبحسب “الصحوة نت” فإن الحوثيين يسعون لإجبار المغشي على التنازل على أملاكه في حديقة السبعين وسط صنعاء، كبرى حدائق العاصمة.

في السياق شهدت محافظة عمران شمالي صنعاء امس الجمعة اشتباكات فيما بين عدد من عناصر المليشيا الانقلابية اثر خلافات مالية.

وقالت مصادر اعلامية متطابقة ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل احد العناصر واصابة ثلاثة اخرين بجروح مختلفة.

وعلى صعيد الرفض الشعبي المتزايد كانت منطقة العمري في مديرية همدان شهدت الاسبوع الماضي مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين والمليشيا الانقلابية بعيد محاولة الاخيرة اختطاف الشيخ يحيى عوضة الذي أصيب مع نجليه في المواجهات.

وتوقفت المواجهات التي كادت تتوسع رقعتها في المنطقة بعد تداعي ابناء قبائل همدان بعد تدخل وساطة قبلية تزعمها اللواء محمد الحاوري الموالي للمليشيا. وتعكس هذه الحوادث تناميا للرفض المجتمعي في الحاضنة الشعبية والجغرافية للمليشيا الانقلابية جراء ممارساتها، الامر الذي يؤدي الى توسع الانشقاقات في صفوفها.