من أدب المقاومة….قصيدة شعرية بعنوان نصر مأرب لشاعر راشد القاعدي

img
ثقافة وفن 0

مثل القيامة ثار لما قاما
ورمى المليشيات تبكي عاما
أو مثل ذي القرنين يحبس من
طغى والمفسدين ليحمي الأقواما
أو مثل سلطان ابن زايد عندما
أهدى لمارب سدها وأقاما
أو مثل هدي نبوة ساوى الورى
لا سادة وقبائلا وأيامى
أو مثل طفل ضائع لاقى أمه
فتصيح يا ولدي ويصرخ ماما
هو نصر مأرب عندما سر ال
ورى وأزال مخلوعا وداس اماما
في خامس الأيام من أكتوبر
كسرت علوج الفرس اذ تترامى
أفناهم سبتمبريو مأرب
أسد الوغى لا يعرفوا الاحجاما
في الحرب مثل الجن ماجو ينفخ
ون جهنما أو يبصقون سهاما
أبناء جمهورية بطشوا العدا
روحا وحطوهم دما وعظاما
وأتى الزبيريون من يمن الهدى
غرا كراما مقبلين نشامى
جرف المليشيات أضحوا قشة
وكأنهم لا يثقلون جراما

لما دعى هادي وأذن فانبرى
سلمان رص صفوفه وأقاما
جمع العروبة والشجاعة والفدا
حتى احتوى في كفه الأجراما
والطائرات محلقات في السما
حقا علون سحائبا وغماما
تهدي الورى نصرا وترمي الانقلا
بيين برقا عاصفا وزؤاما
وغدت أيادي العرب كفا صافعا
وجه اللئام محطما أصناما
فتقهقرت إيران دهرا للورى
لما تلقى وجهها الملطاما
فهنا الدم العربي أورق وحدة
تبقى على مر الزمان وساما
وهنا الدم العربي أزهر عزة
وأحال ذرات الرمال خزامى
وهنا الدم العربي عانق بعضه
بعضا وأسقى المجرم الاعداما
ان المليشيات داء معضل
فاذا رأيتهم رأيت جذاما
شربوا الدما أكلوا الورى وكأنهم
عبر المدى لا يعرفون طعاما
الغاصبون الساقطون الكاذ
بون الزارعون الحقد والألغاما
مهما بدت منفوخة أحلامهم
فحلومهم ليست سوى أوراما
مادام أن العرب قد هبوا فلن
تنفعهم إسرائيل أو أوباما
ياللتحالف يالجيش بلادنا
ياللمقاومة التي تتسامى
عامان ظل الانقلابيون في
صنعا وقد بلغوا بهن فطاما
صنعاء جمهورية ثكلى غدا
من دونها الأحرار مثل يتامى
لهفي لمقدمكم وتلك عيونها
كادت لكثر بكائها تتعامى
فلتنفروا نحو استعادتها وان
رفعت فلول الانقلاب الهاما
مروا عليهم واحتذوهم كالنع
ال ليعقلوا ويقبلوا الأقداما
وكما الامام الجد فر تسللا
متلثما مثل النساء لثاما
سيغادر الحوثي الامام ملبسا
جلد النعام لتحسبوه نعاما
يا موطني سأظل أزجيك الفدى
ما حلق النسر العظيم وقاما
وأقاوم الطغيان في وطني الى
أن ينمحي أو يعلن استسلاما

مواضيع متعلقة

اترك رداً